أكدت د.هالة أبوعلي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن إنشاء غرفة للمشورة النفسية للأطفال كان أمراً ضروريا لمواجهة تزايد حالات العنف ضد الأطفال واستغلالهم وانتهال حقوقهم ومشيرة إلي أن البلاغات الواردة علي خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس سجلت بلاغات المشكلات النفسية والاستفسار عن أساليب التعامل مع الأطفال في الفئات العمرية المختلفة نسبة كبيرة من إجمالي البلاغات.أوضحت أن هذه البلاغات أكبر دليل علي ارتفاع وعي الأسر المصرية بأهمية التعرف علي مشكلات وملكات ومواهب الأطفال المدفونة بداخلهم لخلق جيد قادر علي مواكبة التقدم وهو الهدف الأساسي الذي سعي المجلس إلي تحقيقه من خلال إنشاء هذه الغرفة.كان د.أبوعلي قد التقت الأطفال وأسرهم من متلقي خدمات غرفة المشورة النفسية وأعربت عن سعادتها بتواجد الأطفال وأسرهم بالمجلس واهتمام الأسرة المصرية بالنواحي النفسية للطفل وأكد محمد نظمي مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل 16000 ان اللقاء يهدف إلي تبادل وجهات النظر بين فريق عمل غرفة المشورة النفسية وأولياء أمور الأطفال عن كيفية تطوير الخدمات المقدمة من خلال الغرفة لضمان تحقيق مصلحة الطفل الفضلي.