أدلي المتهم "س. ل" 39 سنة عامل قاتل زوجته "س. ع 35 سنة" مدرسة باعترافاته أمام اللواء محمود عفيفي مدير المباحث الجنائية بالمنيا. قال المتهم: أحببتها من كل قلبي.. عشقتها بجنون ولم اعلم ان الملاك الطاهر البريء طوال فترة الخطوبة سيتحول إلي وحش كاسر يحب المال والسيطرة ويعشق اذلالي ويستمتع بالصوت العالي واصبح رأيها هو الاول والاخير في كل امور البيت فقمت بالتخلص منها بتسديد 5 طعنات نافذة متفرقة بانحاء جسدها بعد ان قامت بإهانتي امام اسرتي واقربائي واصبحت حديث الناس بالشارع. فكانت كثيرة التشاجر معي وتعايرني دائما بأني غير حاصل علي مؤهل جامعي وهي حاصلة علي بكالوريوس وتعمل مدرسة بينما اعمل عاملا ودامت الخلافات الاسرية اكثر من سنتين بيننا. اضاف: ان طلباتها المادية لاتنتهي وكانت بعد كل مشاجرة تنشب بيننا تغادر المنزل إلي منزل اسرتها وكانوا يجبرونني علي توقيع ايصالات امانة نظير عودتها مرة اخري إلي عش الزوجية وكان والداها يقومان برفع دعاوي بايصالات الامانة ضدي حتي فوجئت بصدور حكم قضائي "ايصالات امانة" ضدي. اشار المتهم إلي أن زوجته كانت تعمل مدرسة وكانت تستفزني وتقول لي انت جاهل وانا غلطانة اني تزوجتك ليلة الحادث نشبت مشاجرة حامية بيننا وقامت بسبي انا واسرتي ولم تراع وجود طفلتي 5 سنوات فجن جنوني وقمت بضربها ثم اغلقت باب الشقة وهرعت نحو المطبخ واستللت سكيناً وقمت بتسديد 5 طعنات نافذة بأماكن متفرقة في جسدها ناحية الرأس والبطن والرقبة حتي سالت دماؤها وسقطت علي الارض ووقتها أدركت ان الكابوس انتهي من حياتي التي حولتها إلي جحيم ليلا ونهارا. أفادت تحريات المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا والتي اشرف عليها العقيد مصطفي العطار مفتش المباحث إلي وجود خلافات اسرية دامت سنتين بين الجاني وزوجته وليلة الحادث نشبت مشاجرة بينهما وتعدي الزوج عليها بالضرب فسقطت علي الأرض واغلق الباب ونفذ جريمته. أكدت التحريات ان المتهم عامل بالسكة الحديد صباحا ويعمل ليلا بمطعم الونش للفلافل حتي يلبي احتياجات اسرته. تمكن الرائد محمد رشدي والنقيب هشام العسقلاني معاون المباحث من ضبط المتهم واداة الجريمة المستخدمة في ارتكاب الواقعة. امر المستشار محمد ابوشنيف رئيس النيابة الكلية بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة القضية وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.