تقدمت سيدة بمدينة المنصورة بدعوي طلاق للضرر ضد زوجها الذي قام بتصويرها في أوضاع جنسية عديدة دون علمها خلال علاقتهما الزوجية واكتشافها بيع هذه الفيديوهات لبعض المواقع الاباحية.. حيث تقدمت "مني. أ" 33 سنة ربة منزل بدعوي ضد زوجها "أحمد. ر" 37 سنة موظف بدعوي طلاق للضرر بمحكمة المنصورة وأشارت الزوجة في دعواها إلي أنها تزوجت منذ 13 شهراً وكانت تعيش حياة طبيعية سعيدة ولكنها مع مرور الوقت لاحظت إدمان زوجها الدخول علي المواقع الإباحية وحينما أراد مشاركتي له ذلك رفضت بشدة وأصبحت أركز علي نصيحته بالابتعاد عن هذه العادة السيئة ومع إحساسي بتصميمه علي عدم الاستغناء عن ذلك بدأت أشاهد بعض اللقطات بهدف اشباع رغباته في محاولة لاثنائه عن ذلك وبعد ذلك شعرت برضائه إلا أنني فوجئت بأنه يطلب مني تصوير علاقتنا الخاصة مشيرا إلي أنه ليس هناك ما يمنع ذلك شرعا وكان يطلب مني التحدث ببعض العبارات الخارجة خلال أوضاع عديدة وبعدها أصبح مدمنا لمشاهدة هذه الشرائط فاعتقدت أنني نجحت في إبعاده عن المواقع الاباحية إلا أنني فوجئت بكارثة كبري وصدمة غير متوقعة بعد أن علمت بنشره لهذه الافلام علي الانترنت ووصلت إلي معظم أصدقائه وبناء عليه تركت عش الزوجية متوجهه إلي منزل والدي لاضع مولودي الأول في غيابه ودون أية رغبة في رؤيته أو العودة إليه وإلي افعاله المجنونة وبالفعل رفعت دعوي ضرر ولا أريد منه أي تعويض سوي الطلاق. كانت إحدي زوجات صديق زوجها اتصلت بها هاتفيا معاتبة إياها علي ما تقوم به خلال علاقتها الزوجية مع زوجها ذيوع سر هذه الأفعال علي شرائط فيديو فذهلت مما سمعت لتتصل علي الفور بزوجها الذي تلقي الخبر برد فعل بارد واعتباره انه كان موضوعا عابرا علي سبيل التسلية وإثبات الذات ولن يعود لفعلته ثانية إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد المأساوي حينما بدأ يشرح أوضاعا جنسية غريبة ويطلب أن أنفذها حرفيا دون أن يتوقف عن التصوير من خلال كاميرات مختلفة كان يأتي بها مرة بعد مرة دون أن أعلم مصدرها وبدأت اشعر بأن القرش بدأ يجري في يديه فقام بتغيير بعض أدواته الشخصية وأهمها موبايل حديث جدا وكانت الطامة الكبري حينما دفعني الفضول للعبث باللاب توب الخاص به وإذا بي أفاجأ بأن الفيديوهات التي يقوم بتصويرها مدرج عليها اسماء مواقع إباحية وحقوق ملكية وعلي الفور دخلت علي هذه المواقع الكارثية لأفاجأ بأن فيديوهاتي علي صدر صفحاتها فجن جنوني ولعنت حظي الذي ساقني إلي هذا الرجل الشاذ وأنا سيدة منتقبة ومحافظة وعائلتي ملتزمة وتراعي الله في كل تصرفاتها ولكنني شعرت بأني تعيسة الحظ في الارتباط بهذا الزوج.