قبل ساعات من عيد الحب.. سيطرت حالة من الركود علي محلات بيع الورد وهدايا عيد الحب.. وشكا اصحاب المحلات من ضعف حركة البيع من جانب المواطنين قائلين "زمن الحب انتهي".. وارجعوا ضعف الاقبال الي دخول الترم الثاني من المدارس بالاضافة الي زيادة اسعار الدباديب والعرائس والورد المستورد بسبب ارتفاع الدولار وزيادة الجمارك فضلا عن ضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين. قال وليد مفيد وعلي محمد "صاحبا محل ورد وهدايا" حركة البيع والشراء شبه متوقفة لانشغال الاسر بدخول المدارس وارتفاع اسعار الورد والهدايا عن العام الماضي.. حيث يتراوح سعر الوردة الحمراء من 7 الي 15 جنيهاً بعدما كانت ب5 جنيهات العام الماضي والمحلي ارتفع ل5 جنيها و الدباديب تبدأ اسعارها من 25 إلي 200 جنيه. أضافا أنهم قاما بعمل عروض جديدة للهدايا تترواح اسعارها بين 65 الي 185 جنيها حتي تتناسب مع جميع الفئات والطبقات وتحفز الزبائن علي الشراء ومنها وضع دبدوب علي سَبت ستالس او خشب مغطي بالقماش الاحمر وبه انواع الشيكولاته المختلفة التي تحبها الفتيات والسيدات. أوضح أمير غطاس "صاحب محل هدايا" ان الاسعار ارتفعت عن العام الماضي بصورة كبيرة نظرا لارتفاع الدولار وزيادة الجمارك علي الواردات. قال مصطفي سالم "صاحب محل بيع هدايا" انه يتمني زيادة نسبة الاقبال خلال ال24 ساعة المقبلة حتي لا يتكبدون خسائر كبيرة.. البيع بأسعار الجملة لمراعاة ضعف الحالة الاقتصادية للزبائن ولتشجيعهم علي الشراء. أكد محمد كريم "بائع بالونات هليم" ان نسبة الاقبال علي البالونات كبيرة نظرا لانخفاض سعرها بالمقارنة بالهدايا الأخري وأشكالها المبهجة والجميلة.. مشيرا إلي ان سعر البالونة الواحدة 15 جنيها.