عمري 20 عاما مروا جميعا بسلام لكني رأيت في السنة الاخيرة ما لم اكن اتصوره او اتخيل ان يحدث لي ففي بداية هذة السنة جاء شقيق جارتي المتزوجة للإقامة معها ومن اليوم الاول له بدأ يوجه لي نظرات ساخنة. بصراحة انا لم اعرف قبله اي شاب وكل علاقاتي كانت في اطار زمالة الدراسة فقط .. تجاهلته في البداية لكنه لم يتركني وطاردني في كل وقت ولا اعرف من اين علم رقم هاتفي وبدأ في الاتصال بي اضافة لركوبه معي المواصلات يوميا. بدأت افقد القدرة علي المقاومة وانا لا خبرة لي.. خفت من الاعتراف لأحد من اسرتي فيظن بي سوءاً ويتهمني بالانحراف فبدأت أتجاوب معه خاصة بعد ان تشجعت وتكلمت مع زميلة لي وكان رأيها ان اتكلم معه لاعرف ماذا يريد. وفي محاولة صباحية للكلام معي فوجيء هو بي ارد عليه واتكلم معه بشكل طبيعي وظهرت عليه فرحة غير عادية.. سألته ما هو هدفه مني فاخبرني انه يحبني من اول يوم رآني فيه وتأكد اكثر من مشاعره عندما رأي انني فتاة بريئة اتعامل باحترام. اخبرني ايضا انه تعرف علي اكثر من فتاة من قبل ويستطيع التمييز بين فتاة علي خلق وأخري تتصنع الاخلاق.. وعلمت منه انه يدرس بالسنة الاخيرة في الجامعة ويعمل في نفس الوقت وهذا سر انتقاله للاقامة عند شقيقته ليكون بجوار مكان عمله. بعد مكالمات ولقاءات اخبرته انني لا امانع في الارتباط منه وانني افضل قطع علاقتنا حتي يستطيع ان يتقدم لي رسميا.. رفض هو هذه الفكرة واتهمني بعدم الثقة فيه صممت علي موقفي وبعد مرور اسبوع واحد فقط تصرف بطريقة غريبة جدا. امتنع عن الاتصال بي ترك منزل شقيقته وعاد لاهله.. باختصار كما اقتحم حياتي فجأة اختفي منها في لمح البص.. ليتركني حزينة مهلهلة لا اعلم هل اتصل انا به ام اذهب إليه في عمله أو كليته.. احبه ولاعلم لماذا تعامل معي بهذه الطريقة التي لا استحقها ؟ ن - ف - القاهرة. أشعر من سطورك الاخيرة وكأنك تحملين نفسك مسئولية الهروب الكبير لهذا الشاب غير الواضح الاهداف او النوايا وموقفه الاخير يجعله محل اتهام كبير ولو عدنا لتسلسل قصتكما وبعد ان قال فيكي الشعر مدحا فلماذا لم يتقدم لك مباشرة دون انتظار؟ هو ناجح جدا في التخطيط لحياته ومستقبله اهتم بدراسته وعمله وفرط في خصوصياته وتحمل الاقامة في منزل زوج شقيقته من اجل ان ينجح في التوفيق بين العمل والدراسة وكان بإمكانه ان يجد لك مكانا في خريطة طريق حياته لكنه انتظر وفضل العلاقة الحرة بعيدا عن الارتباط وقيوده!! ولو الحجة التخرج وانهاء الدراسة فحجة مقبولة لا شك لكن ما معني تلكيكه واختفاءه الغامض وهروبه لمجرد انك طالبت بشيء صحيح واتخذتي موقفاً كان المفروض ان يزيده بك فخرا لا ان يعتبره حجة للرحيل ورحيل واضح انه بلا عودة والدليل توقفه حتي عن مجرد الاتصال بكي. لا اتفق معك ابدا في سواء في الاتصال به او الذهاب له في اي مكان هو اختار ان يرحل فمع الف سلامة.. نعم ستشعرين باحزان الفراق وانهيار الحب لكن كلها اشياء ستنتهي في القريب العاجل لكن ستبقي لك كرامتك مصانة وتحافظين علي احترامك لنفسك وهي تجربة انتهت بلا عودة.. فلا تكوني انت اقل منه اهتماما بمستقبلك واشغلي نفسك بدراستك وفي الوقت المناسب سيأتي العريس الذي تستحقينه.