قال أكبر قائد عسكري في حلف شمال الأطلسي إن سفن الحلف في طريقها إلي بحر إيجه لمساعدة تركيا واليونان علي مكافحة الشبكات الإجرامية التي تهرب اللاجئين إلي أوروبا. وبعد ساعات من موافقة وزراء دفاع الحلف علي استخدام قواتهم البحرية في شرق البحر المتوسط للمساعدة في مكافحة المهربين قال القائد الأعلي لقوات حلف الأطلسي الجنرال فيليب بريدلاف إنه يعمل بسرعة للتخطيط للمهمة. وقال بريدلاف في مؤتمر صحفي "نوجه السفن للإبحار في الاتجاه المناسب." وأضاف أن خطة المهمة البحرية سيتم وضع اللمسات النهائية عليها خلال الوقت الذي ستستغرقه السفن في الطريق وقال "هذا يستغرق نحو 24 ساعة وفاجأت الخطة- التي اقترحتها تركياوألمانيا - حلف الأطلسي وتهدف لمساعدة أوروبا في معالجة أسوأ أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية. ووصل إلي أوروبا أكثر من مليون طالب لاجئ العام الماضي. وعلي خلاف المهمة البحرية التي بدأها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الإيطالية لنقل المهاجرين الذين يتم انقاذهم من البحر إلي سواحل أوروبا سيعيد حلف الأطلسي المهاجرين إلي تركيا حتي إذا تم إنقاذهم في المياه الإقليمية لليونان. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن هذا التحرك يشكل تغيرا ملموسا في السياسات. واضاف قائلا "لن يتم نقلهم إلي اليونان وهذا فارق جوهري. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الحلف سوف يراقب أيضا الحدود البرية بين سورياوتركيا لمكافحة مهربي البشر. وعلي الرغم من أن جنرالات الحلف لم يضعوا تفاصيل الخطة حتي الآن فمن المرجح أن تستخدم الدول الأعضاء السفن للتعاون مع حرس السواحل التركي واليوناني ووكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في مؤتمر صحفي "هناك عصابة إجرامية تستغل هؤلاء المساكين وهذه عملية تهريب منظمة. وقال كارتر "استهداف هذا هو الطريق الذي يمكن من خلاله إحداث أكبر تأثير... هذا هو الهدف الرئيسي من ذلك ولم تظهر بوادر تذكر علي انخفاض أعداد الفارين من الحرب والفقر خاصة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا علي الرغم من الطقس الشتوي الذي يجعل عبور البحر أشد خطورة. ومن المنتظر أن يكون لاتفاق تحصل تركيا بمقتضاه من الاتحاد الأوروبي علي ثلاثة مليارات يورو "4.3 مليار دولار" تأثير كبير. وقالت ألمانيا إنها ستشارك في مهمة حلف شمال الأطلسي مع اليونان وتركيا في حين قالت الولاياتالمتحدة أقوي أعضاء الحلف إنها تدعم الخطة تماماً.