كانت وفاته صدمة قاسية لها خاصة وانها لم يسبقها أي مقدمات وكانت تعتمد عليه هي وابنها الوحيد في كل أمورها. بدأت المشاكل تلاحقها وكان أولها عجزها عن سداد ايجار الشقة فطردها صاحبها لتنتقل للاقامة عند أمها المسنة وتشاركها معاشها البسيط. بحثت عن عمل يناسبها فلم تجد خاصة وانها لا تحمل مؤهل دراسي ولا تجيد أي مهنة فقررت عمل مشروع صغير لبيع الملابس الجاهزة لجارتها وبحثت عمن يساعدها بأول رأسمال تبدأ به فلم تجد. بعثت لنا نجلاء سعد تطلب المساعدة فقرأ فاعل خير قصتها المنشورة وتبرع لها بألفي جنيه تبدأ بها علي وعد بدعمها من جديد في حالة نجاح مشروعها.