الفنانة الشابة أميرة العايدي تستعد للظهور بشخصيتين مختلفتين تماماً في السباق الرمضاني المقبل. حيث تجسد دور الصعيدية ضمن أحداث مسلسل "ولد فضة" مع الفنان عمرو سعد. بينما تجسد شخصية امرأة ثرية في أحداث مسلسل "الميزان" مع الفنانة روبي. قالت العايدي ل "المساء": أشارك حالياً في تصوير مسلسل "ولد فضة" وأجسد فيه شخصية امرأة صعيدية والحقيقة أحب تقديم دور الصعيدية كثيراً خاصة أنني قدمته من قبل في مسلسل "فرار من الحب" قبل سنوات عدة والحمد لله لاقي ردود فعل قوية من الجمهور ولهذا لا أخشي من تقديمه مرة أخري. فأنا اعتدت علي اللكنة والملابس وكل ما يتعلق بتفاصيل الشخصية كما أن المسلسل قصته حقيقية وقعت بالفعل بصعيد مصر خلال السنوات الماضية وأثق في أنها ستنال إعجاب الجمهور. المسلسل بطولة عمرو سعد وسوسن بدر وسلوي خطاب وتأليف عبدالرحيم كمال وإخراج أحمد شفيق. أما مسلسل "الميزان" فلن أستطيع حرق أحداثه. وكل ما أستطيع قوله إنني سأجسد شخصية امرأة ثرية طيبة ويشاركني بطولة المسلسل روبي وباسل الخياط وأحمد فهمي تأليف بهاء دويدار وإخراج أحمد خالد موسي وتدور قصة المسلسل في إطار تشويقي حول عالم الجريمة والمحاكم وأعتقد أن الجمهور يحب كثيراً تلك النوعية من الأعمال ويقبل علي مشاهدتها خاصة بعد ازدياد أفكارها وتنوعها في العاملين الأخيرين. وعن كثرة المسلسلات والازدحام الدرامي خلال الموسم الرمضاني قالت: أخالف تماماً هذا الرأي. ومن ينظر إلي إعداد المخرجين والمؤلفين والفنانين سيدرك جيداً أن ما يقدم قليل جداً نسبة إلي الأعداد الموجودة حتي أن هناك فنانين ومخرجين يظلون في بيوتهم دون عمل. كما ان هناك العديد من الأعمال التي أصبحت تفضل العرض خارج رمضان وحققت نجاحاً كبيراً خاصة مسلسلات الستين والتسعين حلقة. التي استطاعت في فترة قصيرة اجتذاب المشاهدين وتقديم قصص واقعية لهم وبالتالي أصبح العام كله موسم درامي ويمكن لأي جهة إنتاج عرض أعمالها فيه وهو ما نحتاج إليه بالفعل بأن يكون العمل طوال العام وغير مقتصر علي موسم أو مناسبة محددة حتي يجد جميع الفنانين فرصاً لتقديم أعمالهم. وعن ندرة إنتاج الأعمال الدينية والتاريخية في رمضان قالت: مشكلة هذه النوعية من الأعمال إن "ملهاش سوق" فتكاليف إنتاجها ضخمة جداً وتسويقها ضعيف إضافة إلي أن المشاهد نفسه لم يعد يقبل عليها. فإنتاج مسلسل تاريخي أو ديني يحتاج لأعداد هائلة من الكومبارس والديكورات والملابس التي تناسب الحقبة الزمنية للعمل. فضلاً عن ضرورة أن يكون العمل مكتوب بشكل دقيق خال من الأخطاء. علاوة علي كل هذا لابد أن يتم تنفيذه بشكل مختلف حتي عما كان يتم إنتاجه في الماضي. خاصة بعد ما رآه المشاهد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصوير وغيرها من المؤثرات في الأعمال التاريخية والدينية العربية أعتقد انه لن يقبل رؤية نفس النوعية من الأعمال بعناصر إبهار أقل أو إنتاج أضعف. والحقيقة أننا في النهاية أمام معادلة صعبة تحتاج لتكاتف عدة جهات معاً لإخراج ولو عمل واحد بشكل لائق قادر علي المنافسة والتأثير خاصة ان مفهوم المسلسلات الدينية تحديداً لابد وان يتغير بحيث يتناول التعريف الصحيح لمفاهيم الدين بشكل يتناسب مع عصرنا الحالي ويخاطب الشباب بشكل أكبر. وعن السينما تقول: أي فنان يسعد دائماً بتقديم عمل سينمائي وبالنسبة إليّ أدقق كثيراً في اختياراتي وهو ما يجعلني أرفض كثيراً من الأدوار التي يتم عرضها عليّ. وهناك عمل أفضل تكتم تفاصيله اتفقت عليه قبل مدة وبإذن الله سنبدأ في التحضيرات الأولية له خلال الفترة المقبلة.