وجه رجال الشرطة في عيدهم ال64 رسالة إلي الشعب المصري العظيم الذي يفخرون بأنهم من أبنائه أكدوا فيها خالص شكرهم لأهاليهم وعظيم امتنانهم وعرفانهم لهم لما لمسوه خلال الاحتفالات بعيد الشرطة هذا العام من حفاوة بالغة ومشاعر صادقة نابعة من القلب تعكس مدي التقدير لرجال الشرطة والتلاحم والترابط بين الشعب وشرطته تلك المشاعر التي تعد بمثابة وقود يشحذ الهمم والعزيمة لمواصلة العطاء. قال رجال الشرطة في رسالتهم إن عطاءهم لشعبهم ووطنهم سيظل بعون الله متصلاً بمسيرة العمل الوطني يؤدون واجبهم المقدس ويحملون رسالتهم النبيلة وهم دوماً وكالعهد بهم أقوياء صامدون دفاعاً عن مقدرات الأمة وكلهم عزم وإصرار ورغبة في البذل والعطاء امتداداً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دون تردد ولاء للواجب ووفاء للعهد وصوناً للوطن داعين الله أن يكون أداؤنا وجهدنا متصلاً بعطائهم وتضحياتهم الغالية. أضاف رجال الشرطة في رسالتهم إلي الشعب "سنظل جنوداً وأفراداً وضباطاً درعاً للوطن في مواجهة الإرهاب والجريمة بدعمكم وثقتكم تزداد عزماً وإصراراً علي مواصلة العطاء لا تثنينا أي محاولات للنيل من عزيمتنا.. عقيدتنا راسخة لتحقيق أمن الوطن.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ووقاها شر الفتن.. تحيا مصر آمنة مستقرة".