شهدت قرية ميت الحارون التابعة لمركز زفتي جريمة قتل عائلية مأساوية راح ضحيتها شاب لقي مصرعه علي يد والده اثر خلاف نشب بينهما وتطور الي مشاجرة قام خلالها "الأب" باحضار سكين ووجه بها طعنة قاتلة في صدر نجله ليسقط علي الأرض مضرجاً في دمائه حيث سارع الجيران بنقله الي المستشفي لاسعافه وانقاذ حياته ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته. كان العميد إبراهيم خليل مأمور مركز شرطة زفتي قد تلقي اخطاراً من مستشفي زفتي العام بوصول شاب يدعي "ه. ح. م" 37 عاماً من قرية ميت الحارون الي المستشفي مصاباً بطعنة نافذة في الصدر من الجهة اليسري ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة اسعافه. تم تشكيل فريق بحث وتحري قاده العقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة والرائد علي أبو زهرة رئيس مباحث مركز شرطة زفتي حيث كانت المفاجأة التي توصل اليها فريق البحث بأن المتهم الذي ارتكب الجريمة هو والد المجني عليه ويدعي "ح. م. م" 66 عاماً حلاق حيث تبين أن هناك خلافاً حدث بين الأب المتهم ونجله المجني عليه سرعان ما تطور لمشاجرة استل الأب سكيناً وصوب طعنة قاتلة للابن من الجهة اليسري من الصدر أودت بحياته في الحال.. ألقي القبض علي "الأب" المتهم حيث اعترف بارتكابه الجريمة وتحرر المحضر رقم 1059 جنح مركز زفتي بالواقعة حيث أمرت نيابة مركز زفتي بحبس "الأب" المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق والتحفظ علي السكين المستخدم في الجريمة.