أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 11 مايو 2024    وكالة أمريكية: عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003    جدول مباريات اليوم.. الأهلي يواجه البلدية.. نهائي دوري أبطال آسيا.. وظهور مرموش    مواجهة القمة والقاع| الهلال يلتقي الحزم للتتويج بلقب الدوري السعودي    تداول أسئلة امتحان الفيزياء لأولى ثانوي بالجيزة عبر «التليجرام»    «الأرصاد»: استمرار الأتربة واحتمالية سقوط أمطار اليوم السبت    سونيا الحبال تحذر برجي الميزان والحوت (فيديو)    قصر ثقافة الإسماعيلية يستضيف العرض المسرحي ال 84    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 11 مايو 2024.. بشاي 41 ألف جنيه    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 11 مايو 2024.. الطماطم ب5 جنيهات    حزب الله يستهدف موقع راميا ومستعمرة المطلة ويحقيق إصابات مباشرة بهما    بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.. رئيس كولومبيا يدعو «الجنائية الدولية» لإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم السبت    لعدم الانضباط .. إحالة طاقم النوبتجية بمركز طب الأسرة ب«الروافع» في سوهاج للتحقيق    وزير الصحة: التعاون مع معهد «جوستاف روسي» الفرنسي لإحداث ثورة في تشخيص وعلاج السرطان    وسائل إعلام فلسطينية: إطلاق وابل من القنابل الضوئية في أجواء منطقتي خربة العدس وحي النصر شمالي رفح    اليوم.. محاكمة المتهم بإنهاء حياة 3 مصريين بقطر    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحاضر في ندوة بجامعة سوهاج    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مصرع سيدة سقطت من شرفة منزلها أثناء نشر الغسيل لجرجا سوهاج    غدا.. "الشيوخ" يناقش خطط التوسع بمراكز التنمية الشبابية ودور السياسات المالية لتحقيق التنمية الاقتصادية    تفاصيل إحالة 10 أطباء ورئيسة تمريض للتحقيق العاجل في أسيوط (صور)    بعد تعاونهما في «البدايات».. هل عاد تامر حسني إلى بسمة بوسيل؟    تعليق صادم من جاياردو بعد خماسية الاتفاق    موعد مباراة توتنهام أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    شاروخان يصور فيلمه الجديد في مصر (تفاصيل)    المفتي يحسم الجدل حول حكم الشرع بإيداع الأموال في البنوك    تشكيل تشيلسي المتوقع أمام نوتينجهام فورست    عمال الجيزة: أنشأنا فندقًا بالاتحاد لتعظيم استثمارات الأصول | خاص    إبراهيم سعيد ل محمد الشناوي:" مش عيب أنك تكون على دكة الاحتياطي"    التعليم العالي تعلن فتح برامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم EJEP    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    كرم جبر: أمريكا دولة متخبطة ولم تذرف دمعة واحدة للمذابح التي يقوم بها نتنياهو    " من دون تأخير".. فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في رفح    حريق ب «جراج» في أبو النمرس والحماية المدنية تمنع كارثة (صور)    موازنة النواب عن جدل الحساب الختامي: المستحقات الحكومية عند الأفراد والجهات 570 مليار جنيه    الهلال ضد الحزم.. أكثر 5 أندية تتويجا بلقب الدوري السعودي    السياحة عن قطع الكهرباء عن المعابد الأثرية ضمن خطة تخفيف الأحمال: منتهى السخافة    عمرو دياب يحيى حفلا غنائيا فى بيروت 15 يونيو    برج الثور.. حظك اليوم السبت 11 مايو: استعد    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن    أبناء السيدة خديجة.. من هم أولاد أم المؤمنين وكم عددهم؟    ثنائي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: التاريخ يذكر البطل.. وجاهزون لإسعاد الجماهير    خبير دستوري: اتحاد القبائل من حقه إنشاء فروع في كل ربوع الدولة    الشعبة تكشف تفاصيل تراجع أسعار الدواجن والبيض مؤخرًا    المواطنون في مصر يبحثون عن عطلة عيد الأضحى 2024.. هي فعلًا 9 أيام؟    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    النائب شمس الدين: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    القانون يحمى الحجاج.. بوابة مصرية لشئون الحج تختص بتنظيم شئونه.. كود تعريفى لكل حاج لحمايته.. وبعثه رسمية لتقييم أداء الجهات المنظمة ورفع توصياتها للرئيس.. وغرفه عمليات بالداخل والخارج للأحداث الطارئة    5 علامات تدل على إصابتك بتكيسات المبيض    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطلقة جميلة جداً..
نشر في المساء يوم 30 - 07 - 2011

* لا أدري كيف أقص عليك حكايتي فأنا شخص خائن للأمانة بكل المقاييس التي تضعين فيها مشاكلنا تحت المنظار.. لتقولي رأيك.
أنا ياسيدتي شاب تخرجت في الجامعة ولم أجد عملاً مما دفعني أنا وبعض الزملاء إلي التجمع في مشروع بسيط ولكنه يحمينا من الفقر ومد الأيدي لأسرنا التي لم تقصر معنا.
مما سبق قد تقولين انني شاب مثالي خاصة وانني أصلي وأصوم وأؤدي كل الفروض التي تجب علي كل مسلم.. إلي أن التقيتها. أخت أحد الشركاء من الاصدقاء.. عادت من الخارج بسبب مشكلة مع زوجها ولا تريد أن تعود إليه.
جميلة بشكل يستفز المشاعر ويحركها لحبها. وهذا ما حدث.. وقعت في حبها ولصلتها بنا كانت تأتي إلينا في المشروع وتجلس معي واحياناً كنت أقوم بتوصيلها لمنزلها بحكم الثقة الشديدة التي وضعها أخيها فيَّ.. بالتدريج وجدتني اتعلق بها وأصارحها بحبي.. هي الأخري احبتني جداً وبدأت لقاؤنا يتكرر حتي أهملت في المشروع لأكون معها. وتطور الأمر بأن اصبحنا نلتقي في شقتها البعيدة عن منزل الأسرة. وفي اللقاء الثاني لم أشعر إلا وأنا اتعامل معها معاملة الأزواج.
شهور وعلاقتي بها تتطور.. إلي ان بدأت الأمور تتوتر. والدتها اصبحت تضغط عليها للعودة لزوجها.. هو نفسه وأقصد زوجها قرر العودة نهائياً إلي مصر ويرغب في الصلح.. وهذا يعني أننا لن نلتقي بعد الآن في الشقة. وعندما طلبت مني أن ابحث عن مكان وتطلب هي الطلاق أو ترفع قضية خلع أسقط في يدي فلا حيلة لي.
عندما عرضت الأمر علي والدتي وبالطبع لم أصف لها الصورة كاملة فكان كل ما قلته لها انني أرغب في الزواج من مطلقة جميلة جداً.. غضبت أمي ورفضت ذلك وهددت بمقاطعتي.
سيدتي مازالت العلاقة مستمرة بيننا وإن كانت تعقدت أكثر بسبب أحد الاصدقاء الذين عرفوا قصتي معها وشاهدها معي أكثر من مرة وقال لي أن هذا السلوك شائن وانني غير أمين وسارق لشرف صديقنا.
حاولت الامتناع عن لقاؤها ولكنها تطلب ذلك وتصر عليه بل وتقول إنها آخر فرصة لنا قبل عودة زوجها من الخارج.
أرجوك دليني كيف اتصرف معها وكيف اتزوجها وأنا لا أملك مصروفاً يومياً وليس لدي سكن وكيف سأخبر أخاها.. وهل حقاً أنا لص أعراض؟.. لقد احببتها ولم يكن غرضي العبث معها أبداً.. أرجوك ساعديني فأنا أحب الله ولا أرغب في غضبه أكثر من ذلك.
بدون توقيع
** كدت أقول حقاً عندما قرأت بداية كلامك أنني أمام شخص مثالي لم ينتظر الوظيفة وقرر العمل والكفاح. وهذه البداية وحدها تدفع أي شخص لاحترامك.. إلي أن قررت القفز من النافذة الخلفية للوصول إلي احدي الرغبات التي تحول ظروفك دون الوصول إليها الآن علي الأقل وهي الزواج.. ولكن ياصديقي الزواج شيء وما فعلته شيء آخر لا يليق بموقفك من العمل. ولأن الإنسان يجب ألا يكون مجزأ ويجب ان تتوافق الأفكار مع الأخلاق ليكون الإنسان سوياً.. تعجبت مما فعلت فقد بهرك جمال أخت صديقك ولم يلفت نظرك سوء الأخلاق.. فهي زوجة لم تطلق بعد. لكنها قبلت أن تعيش حالة الحب والعشق في المخبأ السري الذي أعده زوجها ليكون عشاً سعيداً لهما!! أياً كانت أسباب تركها لزوجها والعودة إلي مصر فلا يجب ان تستبدل رجلاً برجل دون وجه حق.. فكيف رأيت جمال الوجه ولم تر قبح الداخل؟!
أقول لك: إن المرأة التي تبيع شرفها دون مراعاة لرباط مقدس وميثاق غليظ قادرة علي بيك بالقطعة إن استطاعت.
أذكر انني ناقشت يوما في ندوة أن الشيطان مؤكد له وجه جميل أو عدة أوجه جميلة ليغري بها من يتبعه.. وله قدرة علي التأثير وإلا ما استطاع الغواية.
ياصديقي لقد قلت أنك تحب الله ولا ترغب في غضبه ومع ذلك لا تطيعه.. لقد نهي الله عن الزنا والفواحش.. فكيف تحبه وان تقترف أبغض الذنوب.. وتكره الشيطان ومع ذلك تطيعه؟!
أليست مفارقة عجيبة لمن يحب الله ولا يطيعه ويكره الشيطان ويطيعه؟
هذه هي الطبيعة التي تجعلنا لا نبحث خلف أفعالنا بعقل محايد. ولهذا نقع في الأخطاء لأننا نبررها لأنفسنا حسب هوانا.
نعم ياصديقي أنت سارق ولص أعراض ولم تسرق صديقك فقط.. بل نفسك أولا. وزوج هذه الجميلة ثم صديقك.. وقبل كل هؤلاء -الله- أترك هذه الفتاة التي تركض خلف نزواتها وهواها فليست هي الزوجة الصالحة التي تحفظك. وعد إلي عملك واعتذر بشكل عملي لصديقك دون أن تخبره بالإخلاص في العمل.. وأكد يا صديقي أن باقي المشاكل ستحل في حال أن تتقي الله فيجعل لك مخرجاً- إن شاء الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.