* زمان كان الخيل يستخدم لخدمة موظفي الحكومات وخاصة جهاز الشرطة وكانت هذه الخيول تحظي باهتمام كبير في كل شيء بداية من التغذية حتي النظافة طالما قادرة علي الخدمة.. وعندما تكبر أو تصاب بمرض غير قابل للشفاء يتم التخلص منها بالقتل أو الضرب بالنار أو تذبح لتكون طعاماً شهياً للحيوانات المفترسة الموجودة بحدائق الحيوان ومن هنا أصبحت عبرة يضرب بها المثل وما أكثر خيل الحكومة هذه الأيام. وهذا مثال جاء في رسالة المواطن أشرف إبراهيم غريب من الشرقية حيث يقول: أعمل "كشاف" ثالث بهندسة كهرباء ههيا محافظة الشرقية وأصبت بانزلاق غضروفي قطني وتم عرضي علي القومسيون الطبي الذي أوصي بتكليفي بعمل خفيف وبعدها فوجئت بأنه سيتم خصم المميز 50% وسيكون تقدير الكفاءة "ضعيف أو مقبول أو متوسط" في التقرير السنوي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل علمت انه لم تتم ترقيتي إلي درجة مالية أعلي وكأن الشركة تعاقبني علي مرضي. أقول لهذا الموظف المغلوب علي أمره ان كهرباء الشرقية تعاملت معك كخيل الحكومة فبعد أن كنت بصحة جيدة وتتعب وتنتج تعرضت للمرض ليتم حرمانك من كافة المميزات التي كنت تتمتع بها في السابق وقبل مرضك بل أطلقوا عليك الرصاصة التي تطلق علي الخيل. عموماً يا سيدي لعل وعسي أن يقرأ رسالتك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ليصدر قراره بإنصافك وتغيير هذه اللوائح والقوانين العقيمة التي عفا عليها الزمن. * * * ..2016 عام الأمل كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الميلادي الجديد متمنياً أن يتحقق حلم المصريين في اختفاء الفقر والجهل والمرض وأن يكون هناك تعليم بجد بمدارسنا وأن يجيد تلاميذ المرحلة الابتدائية القراءة والكتابة وأن تنتشر الأخلاق الحميدة بين الناس وأن يكون عام القضاء علي الفساد والبطالة ويتم حل أزمة سد النهضة.
