أعلنت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة أن المجلس سيطالب بانشاء فرع للمكتب السياسي له داخل مجلس النواب ليكون نقطة اتصال بين المجلس ونائبات البرلمان. مشددة أن النائبات اصبحن كتلة مؤثرة داخل البرلمان. سوف تكون المدافع الاساسي عن قضايا العدالة الاجتماعية ونسعي إلي تقوية هذه الكتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر تدشين مشروع نحو حكومات منفتحة وشاملة تعزيز مشاركة المرأة في البرلمان ومواقع صنع القرار والسياسات. بحضور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي اللذين اعتذرا من مجلس الوزراء لتهنئة النائبات البرلمانيات والمستشار محمود فوزي نائبا عن وزير الشئون القانونية ومجلس النواب والسيد رولف التر ممثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. أكدت تلاوي ان اليوم يعتبر استكمالا للاحتفال بنجاحات المرأة المصرية التي حصدت مؤخرا في البرلمان 87 مقعدا بالاضافة الي 4 دوائر لم تحسم بعد منهن 17 سيدة علي المقاعد الفردي وهذا يدل علي أن المرأة زادت ثقتها في ذاتها وزاد قبول المجتمع لها. وشددت تلاوي علي استمرار التعاون مع هيئة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ومنظمة التنمية الاقتصادية حتي ننفتح علي العالم من أجل التأكيد علي دور مصر الدولي والاقليمي. وفي كلمته أشاد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية بدور المرأة المصرية في انجاح الانتخابات البرلمانية وما سبقتها من انتخابات مؤكدا انه كان لها دور مهم قدره العالم أجمع مشيراً إلي ان المرأة المصرية تقلدت العديد من المناصب العليا منذ آلاف السنين في مصر فهي أول من تقلدت منصب ملكة في مصر كما اشار إلي دورها في ثورات 1919 و1952 وحتي ثورتي 25 يناير و30 يونيو. ومن جانبها أكدت الدكتورة سحر نصر وزير التعاون الدولي ان المرحلة القادمة تحتاج دعم البرلمانيات لضمان تمثيل افضل للمرأة وان دور البرلمانيات مهم جدا خلال الفترة القادمة في التاريخ مشددة علي ان المرأة هي الأكثر دراية باحتياجات الاسرة والمجتمع لذا دور البرلمانيات مهم في وضع التشريعات والموازنة العامة للدولة والعديد من الأمور التي تشغل المجتمع مثل الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية مؤكدة أن البرلمان يمثل المجتمع بأكمله مشددة علي أهمية دعم البرلمان القادم والتواصل مع برلمانات الدول الاخري لتعميم الاستفادة. وطالبت بالاهتمام والتدريب والتواصل مع برلمانيات الدول المتقدمة للاستفادة بتجارب مؤكدة ان المرأة أكثر دراية بالاحتياجات الصحية والتعليمية لاسرتها.