استعان المهندس طارق الملا وزير البترول برجاله من الهيئة العامة للبترول للعمل معه بالوزارة لاعتماده عليهم في إنجاز المهام التي سيتم تكليفهم بها بعد نجاحهم معه عندما كان رئيساً للهيئة. أصدر الوزير قراراً بنقل إبراهيم خطاب وكيلاً للوزارة للشئون الإدارية خلفاً لإيمان عرفي التي أحيلت للتقاعد وهشام لطفي نائب رئيس الهيئة للشئون القانونية وكيلاً للوزارة للشئون القانونية ومصطفي حسين نائب رئيس البتروكيماويات للإدارية نائباً لرئيس هيئة البترول للشئون الإدارية وأحمد إبراهيم نائب الشئون الإدارية مساعداً للشئون الإدارية بجابكو ويحيي الروبي نائب إيجاز للشئون القانونية مساعداً لشركة جاسكو للقانونية وأيمن حجازي مساعد نائب رئيس الهيئة القانونية نائبا للقانونية ب"إيجاز" والمهندس محمد حتحوت رئيس ويبيكو نائبا لرئيس الهيئة للمشروعات خلفا لمحمد طاهر الذي عين وكيلا أول للوزارة للمشروعات وأحمد مسلم المدير العام بجاسكو نائبا و"إيجاز" للتجارة الخارجية ومجدي جلال مساعد رئيس "جاسكو" نائبا للمشروعات والتخطيط بالبتروكيماويات. الحركة أثارت تساؤلات عديدة بين العاملين بالقطاع وتساءلوا: لماذا نقل أحمد إبراهيم نائب الشئون الإدارية والمشهود بكفاءته وكان مرشحا لنيابة الهيئة للشئون الإدارية وكذلك يحيي الروبي نائب "إيجاز" للقانونية والمنقول مساعدا لرئيس جاسكو ويشهد له كل من عمل معه بالتميز وان كان تعيين محمد حتحوت رئيس ويبيكو نائبا للمشروعات لاقي استحسانا ويردد بعض العاملين ب"جابكو" ان نقل سناء العشري مدير عام الشئون الإدارية ب"جابكو" لنيابة الشئون الإدارية بالقابضة للغازات أكبر من امكانياتها وعموما كما يردد العاملون بالبترول ان أهل الثقة مازالوا يحكمون.