1⁄4 هناك فرق كبير.. وشاسع بين أنصار السلام.. وأنصار الإرهاب.. وهذا ما نشهده الآن علي الساحتين الإقليمية والدولية ولجوء دول كبري للأسف الشديد إلي الحرب بالوكالة.. عن طريق دعم وتمويل الإرهابيين لأحداث الخراب والدمار والفوضي وسرقة ثروات الشعوب. هناك دول تعمل من أجل السلام بمحاربة الإرهاب كمصر.. وروسيا.. وهي دولة صديقة لمصر.. وللعرب.. فروسيا دولة صادقة في أداء دور نشط في مكافحة الارهاب والارهابيين التي خلفتها ومولتها الدول الراعية للارهاب من أنصار الحرب بالوكالة.. لقد انكشف المستور .. وظهرت الوجوه القبيحة التي تمول وتدعم الإرهاب وهي تركيا.. وقطر.. والولاياتالمتحدةالأمريكية.. وتحرض علي الثورة في سوريا ومساعدة المتطرفين ومنحهم المأوي وتسليح وتدريب المسلحين من الميليشيات الإرهابية.. وقيام أردوغان بشن ضربات ضد مواقع الأكراد السوريين الذين كانوا يكافحون الارهاب.. وبرز دور تركيا.. في عمليات تهريب البضائع والنفط.. المسروق الذي تم استخراجه من سوريا.. أي أن أنقرة.. تستفيد إلي حد كبير.. من النزاع والصراع السوري.. وتخصيص جزء من الأرباح.. لتمويل الارهابيين والمتتبع للمشهد الدولي.. يجد الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من الدول الغربية تغض النظر.. عن هذه الحقيقة.. وهذا الواقع المر والمأسوي.. الذي يمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية.. التي تحظر تمويل ودعم الارهاب والارهابيين. الطائرات الحربية الروسية تكشف طوابير شاحنات النفط المسروقة وتدمرها المشهد.. الآن أصبح واضحاً.. تركيا تسقط طائرة روسيا سوخوي 24 وهي تقوم بتنفيذ هجمات حقيقية.. ضد الارهابيين في اللاذقية السورية بالقرب من الحدود السورية التركية لكن بعيداً عن المجال الجوي التركي.. مما جعل الرئيس الروسي بوتين.. يصف هذا التصرف الأحمق بأنه طعنة في الظهر.. من أنصار الإرهاب.. وأنا أقول واسميه طعنة الغدر من أعداء الإنسانية. المشهد.. يظهر أن روسيا.. دولة جادة في محاربة الإرهاب والارهابيين.. ولعل اسقاط طائرة ركاب روسيا في سيناء يكشف عن تواطؤ دول راعية للإرهاب كقطر.. وتركيا.. وعلي العالم أن يتحمل مسئولياته.. أن يدرك أن انتشار الارهاب في منطقة الشرق الأوسط.. وأوروبا.. أصبح أمراً غير مستحب.. وغير مقبول علي الإطلاق. هذه رسالة أبعث بها من واقع عشقي للسلام.. وحرصي علي أن يعيش العالم في أمن وسلام.. أن يتحرك المجتمع الدولي ضد الارهاب.. أيضاً علي مجلس الأمن بالأمم المتحدة أن يدين العمل الخسيس من جانب تركيا لإسقاطها الطائرة الروسية التي كانت تقوم بمكافحة الإرهاب وبخاصة تنظيم داعش لتكون هناك وقفة عالمية لمحاربة الإرهاب لوضع الدول الممولة والمدعمة للإرهاب في القائمة السوداء واتخاذ إجراءات عقابية ضدها لتكن عقوبات سياسية واقتصادية وتجارية كما فعل الرئيس الروسي بوتين مع تركيا.. من فرض عقوبات اقتصادية.. وسياحية ووقف العلاقات التجارية مع تركيا.. يجب علي العالم أن يتحرك اذا ما أردنا دحر الإرهاب.. وتجفيف.. متابعة خاصة.. أنه ينتشر الآن في منطقة الشرق الأوسط ودول أوروبية وافريقية. أطالب من يمولون ويدعمون الإرهاب.. اتقوا الله في الشعوب .. التي تدفع الثمن في التشرد.. والموت.. والدمار.. وكل ذلك بسبب أجندات سياسية فاشلة وحرب بالوكالة.. وسرقة ثروات الشعوب.