لجأت محافظة أسوان لاسلوب المسكنات في معالجة المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية لانه لايوجد لدي المسئولين حلول نهائية لمعظم هذه المشاكل ولكن المشكلة الاخطر هي الاغراق المستمر لمعظم شوارع اسوان الناتج عن الاهمال من مسئولي الصرف الصحي. بمياه الشرب وتأتي الكارثة الكبري لمنطقة المستعمرة بالشادر حيث لايتمكن الاهالي من الدخول إلي بوابة المستعمرة من كثرة المياه التي تغلق منافذ الدخول وتغلق الباب الرئيسي لإحدي المدارس بالمنطقة مما أدي إلي قيام التلاميذ لعمل فتحة في السور للدخول والخروج. يقول.. حسن يوسف: يعمل بالسياحة: الشادر والمستعمرة السكنية تحولت إلي منطقة مصدرة للبعوض والروائح الكريهة والحشرات والسبب في الشارع الرئيسي لدرجة انها سدت باب المدرسة وباب المستعمرة وتعيق الدخول إلا من خلال ثقب كبير تم فتحه لتمكين الطلبة من الدخول لمدرسة مصطفي كامل الابتدائية التي تحول المشهد من حولها إلي مقلب للقمامة وبركة لمياه الصرف الصحي العفن. اضاف.. حجاج عبدالرازق.. موظف: المشكلة الحقيقة انه ليس لدينا حل جذري للمشكلة وتقدمنا بشكوي لمجلس المدينة لعلاج مكان الطفح المستمر لمياه الصرف والناتج عن وجود المعسكر ومسئول المجلس كل ما يملك فعله شفط المياه فقط ورفع القمامة كل 6 شهور مرة مع كل شكوي وشرطة النقل والمواصلات تقول لم يتم تخصيص ميزانية حتي الان لاصلاح المجاري يتعرض كثير من اهالي المنطقة وطلبة مدرسة مصطفي كامل للامراض واللدغ بالحشرات. يقول.. خ..ع مدرس: شئ يؤدي إلي الاستياء الشديد حيث يدخل الطلبة والمدرسون من فتحة صغيرة في السور والسبب القمامة ومياه الصرف التي غطت المكان ونحن الكبار نتحمل ولكن التلاميذ في الصف الاول الابتدائي لا يستطيعون المرور احيانا ودائما ما يقعون في المستنقع والبركة بسبب وجود المدرسة في الشادر معظمه قمامة السوق تلقي امام الباب الرئيسي للمدرسة ونحن في كارثة الموسم الدراسي قارب إلي الانتصاف ولا أحد يسأل. أكد.. محمد حسان.. رئيس مدينة اسوان ان منطقة المستعمرة مدينة سكنية خاصة رغم ذلك نقوم دائما برفع القمامة وشفط المياه عند تلقي أي شكوي من الاهالي ويجب التنسيق بين اهالي منطقة المستعمرة والسكة الحديد لايجاد حلول لاصلاح البنية التحتية للمنطقة وهذه مناطق سكنية خاصة معظم عمال مجلس المدينة مشغلون 24 ساعة لاصلاح اعطال او رفع القمامة من مناطق مختلفة.