المنتخب الأوليمبي بقيادة مديره الفني حسام البدري قادر علي الخروج من المطب الصعب الذي وضع نفسه فيه إثر تعادله مع نظيره الجزائري بهدف لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة أفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية وأقول إنه وضع نفسه في المطب لعدم قدرته علي تقدمه علي الفريق الجزائري وظهور نجوم الفريق بمستوي متواضع للغاية بسبب غياب النجوم رغم تواجدهم داخل المستطيل الأخضر مثل محمود كهربا الذي لم يفعل شيئاً إلا الهدف الذي أحرزه في مرمي الجزائر ومثله رمضان صبحي ورمضان فتحي ورامي ربيعة وغيرهم من اللاعبين وأذكر هؤلاء الرباعي لأنهم نجوم في أنديتهم ومع المنتخب الوطني وكان من المفترض ان يرفعوا من شأن المنتخب الأوليمبي في كل مبارياته في الدورة الأفريقية ولكنهم للحقيقة كانوا عبئاً ثقيلاً علي باقي زملائهم ولذلك فإن الكابتن حسام البدري عليه مسئولية كبيرة في كيفية إخراج هؤلاء النجوم من حالة عدم الاستقرار لو أن كل واحد قام بدوره كما يجب في مباراة الجزائر لحقق المنتخب فوزاً كبيراً علي الفريق الجزائري الذي لم يكن مرعباً كما وصفه البعض قبل البطولة بل كان أداؤهم أقل من المتوسط وأضاع لاعبو منتخبنا الأوليمبي كل الفرص التي توصل للحصول علي الثلاث نقاط التي كانت كفيلة في وضع المنتخب في صورة أفضل من ذلك بكثير ولذلك يجب علي الجميع ان يحققوا الفوز في مباراته القادمة أمام نيجيريا بدلاً من الدخول في حسبة برما خاصة ان إمكانات منتخبنا أفضل عن غيره من المنتخبات المنافسة لنا في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية لأن الفريق تم إعداده منذ ثلاث سنوات كاملة ووفر له مجلس إدارة الاتحاد كل الإمكانات من أجل الوصول للهدف وكانت طلبات المنتخب مجابة سواء من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام أو من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الذي ساهم مع مجلس الإدارة فيپتوفير كل ما يحتاجه الفريق ولذلك فإن الجميع كان لديه أمل كبير في هذا المنتخب من أجل الوصول لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية ومازالت الكرة تحت أقدام لاعبينا حتي الآن.