قالت الفنانة صفاء جلال انها لا تغادر المنزل للعمل حالياً لرعاية ابنتيها الصغيرتين سالمة 15 سنة وكرمة 8 سنوات. تقول صفاء إنها تقبل أدوار "الكارتر" رغم مقدرتها الفنية علي تجسيد شخصيات البطولة النسائية وذلك لعدم توافر الوقت للتفرغ لتجسيد هذه الادوار الكبيرة بسبب انشغالها في رعاية اسرتها الصغيرة. وبالنسبة لغيابها المستمر عن المشاركة في الافلام السينمائية.. تقول.. بصراحة قلة المعروض من الافلام الجيدة تمنعني من قبول الادوار الصغيرة. وبخصوص أدوارها التليفزيونية العالقة في زهن المشاهدين.. نقول: شخصية راقصة اسكندرانية في مسلسل "من زمن الحب" ودور الخادمة في مسلسل "الضوء الشارد". وعن تكرارها لشخصية "الراقصة" في مسرحية "دستور يا أسيادنا" ومسلسل "من زمن الحب".. أوضحت قدمت شخصية الراقصة بطريقة مختلفة في كل من العملين فهي في مسرحية "دستور يا أسيادنا" مهندسة لا تجد العمل المناسب لمؤهلها العلمي ومن ثم تتوجه إلي احتراف العمل "كراقصة" لزيادة أجرها المالي أما في مسلسل "من زمن الحب" فهي فتاة فقيرة تدفعها ظروفها الصعبة إلي ارتزاق لقمة العيش من عملها كراقصة في الموالد. وعن رأيها في الحركة الفنية الراهنة.. تقول: الحركة الفنية الراهنة تشهد نمواً مطرداً في مسرح الدولة حالياً حيث يتوجه الآن نجوم كبار إلي العمل بعروض البيت الفني لمسرح وزارة الثقافة مثل الفنان يحيي الفخراني في مسرحية "ليلة من الف ليلة" والفنان محمد رمضان في مسرحية "رئيس جمهورية نفسه" والفنان أحمد بدير في مسرحية "غيبوبة". أضافت: أما في السينما فهناك أفلام جيدة رغم قلتها مثل فيلمي "الجزيرة 2" بطولة أحمد السقا و "من ظهر راجل" وإن دراما الفيديو مازلت منحصرة في مسلسلات شهر رمضان فقط ويجب ان تتوزع هذه المسلسلات علي كثرتها في شهر واحد فقط علي مدار شهور السنة لإعطاء المشاهدين متسعاً من الوقت لمشاهدتها بدلاً من التزاحم علي رويتها في شهر واحد فقط.