بيديها الاثمتين أنهت حياة طفلها المعاق ذهنياً الذي لم يتجاوز الأربعة أعوام من أجل عيون حبيب القلب ضحت الأم بطفلها لرفص المتهم الثاني وشريكها في الجريمة الاعتراف به لإنجابه منها بعلاقة غير شرعية قبل زواجه منها عرفياً حيث طبقت بيديها علي رقبة ابنها المعاق حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ليكمل المتهم الجريمة ويحرق الشقة ليخفي معالم الجريمة. البداية كانت علاقة آثمة بين المتهمة وشريكها أثمرت إسلام 4 سنوات معاق وعلي مدي السنوات الأربع حاولت المتهمة اقناع العشيق بالزواج منها إلا أنه كان يتهرب دائماً وبعد حصارها له وافق بشرط أن تتخلص من نجلهما إسلام ثمرة علاقتهما الحرام لم تتردد الأم في الاختيار بين العشيق والابن ووافقت علي التخلص من طفلها وبعد إتمام زواجهما العرفي نفذت جريمتها البشعة بخنق طفلها واستكمل شريكها المهمة بحرق الشقة لإخفاء معالم الجريمة إلا أن رجال الأمن كشفوا مخططهما. كان اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث قد تلقي إخطاراً بنشوب حريق داخل غرفتين بطابق أرضي بمركز أبوالنمرس فتم الدفع بسيارات الإطفاء التي أخمدت النيران وتم العثور علي جثة الطفل مصاباً بنسبة من الحروق في مختلف أنحاء الجسد تبين وجود آثار خنق حول رقبته وعقب الحريق حضر المتهمان إلي مركز الشرطة يبلغان بعثورهما علي جثة طفلهما البالغ من العمر 4 سنوات متوفياً جراء الحريق. أفادت تحريات المقدم مروان مشرف بإشراف رجب الغراب مفتش المباحث بأن المتهم رفض الاعتراف بنجله وتقييده باسمه فاتفقا علي قتله وإخفاء جريمتهما بإحراق الشقة وبتطوير مناقشتهما تبادلا الاتهامات بقتل الطفل. قالت المتهمة في التحقيقات إنها علي علاقة بالمتهم منذ سنوات وأنجبت منه طفلاً رفض الاعتراف به فقررا التخلص منه مؤكدة أن زوجها العرفي هو من ارتكب الجريمة بينما قال الزوج إنه تزوجها عرفياً منذ فترة طالبته بقيد الطفل باسمه لكنه رفض فأتفقا علي التخلص منه وأنها مرتكبة الجريمة بأن أطبقت يديها علي رقبته ثم أشعلت النيران في الشقة.