الرئيس السيسى: تحرير سيناء يعكس قوة إرادتنا فى استرداد كل شبر من أرضنا    فاتن عبد المعبود: سيناء أرض الفيروز وكنز لدينا في مصر    المحلات مغلقة.. حال أسواق أسماك بورسعيد خامس يوم المقاطعة| صور    تكلفة 2 مليون جنيه.. رفع كفاءة وتطوير وتركيب إنترلوك بمنطقة السنوسي بحوش عيسى    6 تريليون دولار على الأقل تحتاجها الدول النامية لتمويل المناخ بحلول 2030.. «حوار بتسبيرج للمناخ» يؤكد الحاجة للشفافية في تتبع ورصد التمويل    رد عاجل من حركة حماس على طلب 17 دولة بالأفراج عن الرهائن    آلاف اليهود يؤدون الصلاة عند حائط البراق .. فيديو    الأهلي يودع كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد بعد الخسارة أمام الترجي    رئيس اتحاد الجودو: الدولة والشركة المتحدة لا يدخرون جهدا في دعم الرياضة    مصرع طفلين وإصابة بنت فى التجمع.. الأب: رجعت من شغلي وفوجئت بالحريق    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    بلجيكا: استدعاء السفير الإسرائيلي لإدانة قصف المناطق السكنية في غزة    "حماس": حال قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس سنضم جناحنا العسكري للجيش الوطني    قطاع الأعمال تبحث تطوير ملاحة "سبيكة" بسيناء وإقامة مجمع صناعي    خبير اقتصادي: الدولة نفذت 994 مشروعا تنمويا في سيناء بنحو التريليون جنيه    ضمن الموجة ال22.. إزالة 5 حالات بناء مخالف في الإسكندرية    أنطوي: أطمح للفوز على الزمالك والتتويج بالكونفدرالية    تشافي يبرّر البقاء مدربًا في برشلونة ثقة لابورتا ودعم اللاعبين أقنعاني بالبقاء    وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    «الجيزة» تزيل تعديات وإشغالات الطريق العام بشوارع ربيع الجيزي والمحطة والميدان (صور)    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جدول مواعيد امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى أخر العام 2024 في القليوبية    نقابة الموسيقيين تنعي مسعد رضوان وتشييع جثمانه من بلبيس    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    غير مستقر.. سعر الدولار الآن بالبنوك بعد ارتفاعه المفاجئ    الصحة: فحص 6 ملايين و389 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع    علماء يحذرون: الاحتباس الحراري السبب في انتشار مرضي الملاريا وحمى الضنك    كيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف    بنات ألفة لهند صبرى ورسائل الشيخ دراز يفوزان بجوائز لجان تحكيم مهرجان أسوان    خبيرة فلك: مواليد اليوم 25 إبريل رمز للصمود    عقب سحب «تنظيم الجنازات».. «إمام»: أدعم العمل الصحفي بعيداً عن إجراءات قد تُفهم على أنها تقييد للحريات    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    وزارة العمل تنظم فعاليات «سلامتك تهمنا» بمنشآت السويس    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    أحدهما بيلينجهام.. إصابة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونخ    حبس شاب لاستعراضه القوة وإطلاق أعيرة نارية بشبرا الخيمة    بيلاروسيا: في حال تعرّض بيلاروسيا لهجوم فإن مينسك وموسكو ستردّان بكل أنواع الأسلحة    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    محافظ شمال سيناء: كل المرافق في رفح الجديدة مجانًا وغير مضافة على تكلفة الوحدة السكنية    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    7 مشروبات تساعد على التخلص من آلام القولون العصبي.. بينها الشمر والكمون    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    آخرهم وائل فرج ومروة الأزلي.. نجوم انفصلوا قبل أيام من الزفاف    منها طلب أجرة أكثر من المقررة.. 14 مخالفة مرورية لا يجوز فيها التصالح بالقانون (تفاصيل)    موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة الجزائري في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    عادل الغضبان يهنئ أبناء محافظة بورسعيد بالذكرى ال 42 لعيد تحرير سيناء    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبداً .. لن يسقط القضاء
وماذا بعد
نشر في المساء يوم 26 - 11 - 2015

نعم.. كل مؤسسات الدولة بلا استثناء مستهدفة من الإرهاب لكننا نتحمل توابع هذا الاستهداف مهما كلفنا أو اثر علي معيشتنا.. والمتابع لما يجري يدرك جيداً أن هناك 3 مؤسسات اكثر استهدافاً هي الجيش والشرطة والقضاء لأنها حائط الصد عن البلاد وتحمي حقوق العباد.. واي دولة في العالم تسقط مؤسساتها العسكرية والأمنية والقضائية بالذات فإن هذا معناه ضياع الدولة ذاتها بما فيها ومن فيها.. وهذا ما يريده الظلاميون "خوارج العصر".
المعركة الميدانية للجيش والشرطة مع الإرهاب مستعرة وهما يواجهان هؤلاء "الكفرة" بشجاعة وصلابة ويسقط لهما شهداء ومصابون علي مدار الساعة دون أن يفت ذلك في عضدهما وعضدنا.
وهناك معركة أخري لا تقل خطورة عن الحرب الدائرة ميدانياً مع الإرهاب.. معركة تستهدف اسقاط القضاء.. والسؤال : هل اسقاطه أمر مهم بالنسبة للإرهابيين؟؟.. والرد قولاً واحداً : نعم.. نعم.. نعم.
ارجعوا إلي الأمس البعيد.. وتذكروا كلمة وينستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما رأي أوروبا وخصوصاً ألمانيا وانجلترا وقد تحولت البلدان الي خربات واطلال وسأل سؤالاً مهماً وذكياً وله مغزاه : وما حال القضاء؟؟.. فقالوا : بخير.. رد فوراً : إذن كل شيء سيصبح جيداً.. وهذا ما حدث فعلاً.. فالقضاء هو رمانة الميزان في أي دولة ومن هنا يريد الإرهابيون ان يحطموا هذا الميزان لتعم الفوضي والخراب.
ارجعوا إلي الأمس القريب.. بعد احداث 25 يناير "السوداء".. فقد استهدف المخربون الممولون من الخارج والداخل المحاكم والنيابات.. وتذكروا ايضا ماذا فعل صبيان الإخوان خلال حكمهم من محاصرة المحكمة الدستورية العليا ودار القضاء العالي وغيرهما من صروح العدالة.. وحاولوا اسقاط "القضاء" لنشر الفوضي والجريمة ودون رادع.
اليوم.. يكررون نفس السيناريو بطريقتين :
* الأول.. حملات ضخمة تحت ذريعة "حرية الرأي والتعبير" تهاجم القضاء واحكامه علانية وتصفها بأنها مسيسة وتتهم القضاة بالحصول علي اموال لا يستحقونها في حين أن الشعب يئن من الفقر.. ومع ان هذا هراء فإن هناك بلاداً وفي مقدمتها بريطانيا يحصل فيها القضاة علي مستحقاتهم بشيكات علي بياض.. هم الذين يحددون المرتبات حسب احتياجاتهم.
* الثانية.. تهديدهم بالقتل أو تصفيتهم جسدياً بالفعل لبث الرعب في نفوسهم ودفعهم الي الابتعاد عن منصة القضاء مثلما حدث مع 6 من اصحاب المقام الرفيع.. أربعة منهم منذ شهور اثناء عودتهم من العريش ثم النائب العام الشهيد واخيراً اثنان أمس الأول في هجوم انتحاري علي مقر اقامة القضاة المشرفين علي الانتخابات البرلمانية بالعريش.
وجريمة أمس الأول.. لها هدفان لا ثالث لهما :
1 محاولة تعطيل الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل.
2 الاعتقاد بأن "التصفية" تبث الرعب في نفوس القضاة فيمتنعون عن الاشراف علي الانتخابات في مرحلة الاعادة مما يصيبها بالعوار وهناك اعلام "عرة" جاهز لتسويق ذلك.. كما يمتنعون عن اعتلاء منصة القضاء فتضيع حقوق العباد وتنتشر الفوضي والجريمة دون رادع أو محاسب.. وهذا هو المطلوب.
انها احلام يقظة لاناس مرضي واغبياء لن تتحقق ابداً.. فالقضاة مصرون علي الاستمرار وعدم الانسحاب من المشهد سواء بالنسبة للانتخابات أو التقاضي مهما كلفهم ذلك.. ومن ثم فإن القضاء لن يسقط أبداً.. مثله مثل الجيش والشرطة وباقي مؤسسات الدولة.. كلنا مستمرون.. والله معنا.
اعزائي القراء.. انتظروني بعد غد إن شاء الله.. في مقال "صادم جداً".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.