مع بدء حملات الدعاية لجولة الاعادة بالدائرتين الخامسة والسادسة بالغربية تبادل اطلاق الشائعات السلاح الأخير لمرشحي جولة الاعادة الستة بدائرة بندر المحلة الكبري للمنافسة علي المقاعد الثلاثة. معركة ساخنة وشرسة بين ثلاث نواب سابقين وثلاث وجوه جديدة بدائرة مركز المحلة الكبري. المحلة الكبري عادل أبو شامية: مع انتهاء الجولة الأولي للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب القادم 2015 وبدء جولة الإعادة علي المقاعد الفردية في جميع دوائر محافظة الغربية التسعة التي ستجري الأسبوع المقبل بدأت الحملات الدعائية لجميع المرشحين فوراً وبدون الحصول علي راحة نظراً لضيق الوقت وأصبحت هناك سخونة واضحة بين مرشحي جولة الإعادة في معظم الدوائر من أجل حسم المعركة الانتخابية لصالحهم في الجولة الأخيرة. وكانت الظاهرة اللافتة للأنظار وظهرت مبكراً من خلال بدء الحملات الدعائية لجولة الاعادة هي لجوء بعض المرشحين لأساليب مختلفة لم تشهدها الجولة الأولي حيث أصبح كل شيء مباح في جولة الاعادة من أجل الوصول لمقعد البرلمان وبدأ كل مرشح يستخدم الأسلحة التي يمكن من خلالها اقصاء منافسيه حتي لو كانت هذه الأسلحة غير مشروعة. وتأتي في مقدمة هذه الأسلحة سلاح الشائعات والذي يمكن أن يقلب الموازين رأساً علي عقب سوء هذا ضد أحد المرشحين المنافسين أو لصالحه. وهذا السلاح الخطير بدأت ملامحه تظهر في الداذرة الخامسة ببندر ومدينة المحلة الكبري مع بدأ حملات الدعاية الانتخابية لجولة الاعادة استخدمه البعض كسلاح أخير وفتاك ضد المنافسين حيث بدأت الشائعات المختلفة تنتشر مثل النيران في الهشيم في الدائرة العمالية الكبيرة مع بداية حملات جولة الاعادة والتي يخوضها ستة مرشحين هم بالترتيب نعمت رشاد قمر مرشحة حزب السلام الديمقراطي والحاصلة علي أعلي الأصوات 37149 صوتاً في الجولة الأولي والدكتور محمد خليفة مرشح حزب الوفد والحاصل علي المركز الثاني في عدد الأصوات 24082 صوتاً والصحفي أحمد بلال البرلس "مستقل" وصاحب المركز الثالث في عدد الأصوات 22545 صوتاً والدكتور محمود شحاتة مرشح "مستقبل وطن" وصاحب المركز الرابع في عدد الأصوت 19875 صوتاً والنائب الأسبق أحمد الشعراوي مرشح الحركة الوطنية وصاحب المركز الخامس برصيد 16626 صوتاً وأخير الدكتور محمد الشافعي رئيس نادي بلدية المحلة "مستقل" وصاحب المركز السادس برصيد 12027 صوتاً. الحقيقة أن معظم الشائعات التي بدأت تنتشر طالت معظم المرشحين الستة فهناك شائعة انتشرت بأن أحد المرشحين ينتمي الي حركة 6 أبريل وكانت له مواقف معادية للدولة وخاصة الجيش والشرطة وهي شائعة انتشرت بقوة وأصبحت تهدد المرشح في مقتل رغم محاولات أنصاره نفيها. أما الشائعة الثانية فهي ضد مرشح اخر بأنه ينتمي الي جماعة الإخوان الإرهابية وأن الذي قام بتعيينه بوظيفة بأحد الأماكن السيادية الهامة التي يعمل بها حالياً قيادي شهير من أعضاء مكتب الارشاد لجماعة الإخوان المحبوسين حالياً وهو من أبناء المحلة الكبري. كما طالت الشائعة مرشحة بأن نجلتها متزوجة من نجل قيادي كبير بجماعة الإخوان. المثير أن هذه الشائعات بدأت تتردد بقوة داخل المدينة العمالية وبين أهالي المدينة وهو ما أصبح يشير ويؤكد بأن الشائعات سوف تلعب دوراً أساسياً وبارزاً حتي لو كانت غير صحيحة في تحديد المرشحين الثلاثة الفائزين بمقاعد الدائرة الثلاثة في جولة الإعادة وهو ما بدأ يظهر جلياً وبوضوح من الآن من خلال الشارع الانتخابي بمدينة المحلة الكبري وبعد أن تحولت لحديث الصباح والمساء بين أهالي المدينة بين مصدق للشائعات وهم غالبية ورافض لها وهم الأقلية. الحرس القديم في مواجهة الوجوه الجديدة بالدائرة السادسة بمركز المحلة الكبري أما الدائرة السادسة بمركز المحلة الكبري والذي يضم ما يقرب من 54 قرية بخلاف العزب والنجوع فإن الوضع مختلف حيث تدور منافسة ساخنة بين ثلاثة نواب سابقين من عناصر الحرس القديم هم: حامد جلال جهجهة النائب السابق والحاصل علي أعلي أصوات الدائرة 49653 صوتاً وهو مرشح حزب المصريين الأحرار والنائب الأسبق أيضاً محمد كمال مرعي "مستقل" والحاصل علي المركز الثاني في عدد الأصوات 37265 صوتاً والنائب الأسبق أيضاً عبدالمحسن أبو الخير "مستقل" وصاحب المركز الثالث في عدد الأصوت 31097 صوتاً في مواجهة ثلاث وجوه جديدة نوعاً ما فبعضهم يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة وهم: الدكتور محمد عبده مرشح حزب الوفد وصاحب المركز الرابع برصيد 27928 صوتاً وشاكر الشراكي مستقل وصاحب المركز الخامس برصيد 24911 صوتا وأخيراً المرشح الشاب عمرو السعيد فهمي مرشح حزب مستقبل وطن وصاحب المركز السادس برصيد 23337 صوتاً. وتشير الدلائل والمؤشرات في هذه الدائرة إلي أن التربيطات العائلية والعصبيات هي التي سوف تحسم الموقف في جدول الإعادة بالإضافة أيضاً لتربيطات النواب الثلاثة السابقين الذين اتحدوا في مواجهة المرشحون الثلاثة الآخرون للفوز بالثلاث مقاعد الممثلة للدائرة في مجلس النواب القادم.