أوصي مؤتمر عالم المرأة الذي استضافته مصر مؤخرا بمشاركة 14 دولة الحكومات بضرورة تغيير المناهج الدراسية التي تكرس ثقافة التمييز بين الفتيات والذكور لاسيما وأن تلك المسألة تكبد الاقتصاد العالمي ما يقرب من 12 تريليون دولار بسبب ثقافة التمييز. كما أوصي المؤتمر وسائل الاعلام المختلفة أن تهم بمشروعات ريادة الأعمال باعتبارها الطريق الوحيد لانطلاق أي اقتصاد وطني يمر بظروف مثل تلك الظروف التي تمر بها مصر. نجح المؤتمر الذي نظمته مؤسسة "هادسون- مصر" في جذب خبرات عالمية من السيدات التي كانت لهن تجارب في مجال ريادة الأعمال حيث تحدثن عن تلك التجارب لتشجيع المواهب من السيدات والفتيات أصحاب الافكار المبدعة في المشروعات سواء الصغيرة أو المتوسطة. وأكد عبدالعزيز صلاح الدين رئيس المؤتمر ان الهدف الأساسي من تنظيمه في مصر هو لفت نظر الحكومة إلي الدور الذي تقوم به رائدات الأعمال في تحقيق اضافة للمجتمع وللاقتصاد القومي وبالتالي تصبح رعايتهن واجبة علي الجميع. أضاف أن مؤسسة هادسون- مصر اختارت مائة فتاة معظمهن من الصعيد تم تجهيزهن ليصبحن من رائدات الأعمال وانه يجري التخطيط لتدريب 10 آلاف فتاة سنويا وانه تم اطلاق شبكة لسيدات الأعمال في مصر تضم المنظمات النسائية التي ترعاهن وتبلغ 131 منظمة.