يعاني سوق الأدوات الكهربائية من حالة ركود شديدة جعلت التجار والصناع يتجهون لسياسة ترشيد النفقات والعمال لتقليل حجم الخسائر خاصة بعد حصول المنتج الصيني علي شهادة الجودة وارتفاع الأسعار. أكد التجار ان المنتج المصري جيد إلا ان التشطيب سييء ويقلل من فرص المنافسة خاصة ان الزبون يبحث عن الأرخص دائما. "المساء" قامت بجولة في سوق الأدوات الكهربائية لمعرفة رأي التجار وتسجيل حالة السوق. يقول محمد حسن موظف بأحد المحلات ان سوق الأدوات الكهربائية يعاني من حالة ركود شديدة بسبب ارتفاع الأسعار وحصول المنتجات الصينية علي شهادة الجودة وأصبح السوق يعتمد بالدرجة الأولي علي المنتج الصيني مما أدي إلي زيادة الأسعار بنسبة 15%. يؤكد مصطفي الأزهري موظف بأحد المحلات ان حالة الركود أثرت علي المصانع وعلي المكاسب وألقت بظلالها علي العمالة وبالتالي يضطر صاحب المصنع لتخفيض أسعار المنتج المصري لمواجهة الخسائر. أضاف ان شهادة الجودة اصبحت سلاحا ذا حدين والمستهلك يبحث عن المنتج المضمون والذي يعتبره في نفس الوقت أرخص من المصري لكن المفروض أن نشجع البضاعة المصرية. * عصام فتحي صاحب محل: بيع الأدوات الكهربائية له مواسم والعمل يزداد في فصل الصيف ورغم حالة السوق إلا ان هناك زبونا يسأل عن المنتج المصري لأنه أجود من الصيني لكنه أغلي في السعر خاصة في مجال اللمبات الموفرة المصري أجود في الاضاءة وفترة الصلاحية تعمل 6 آلاف ساعة بينما الصيني 4 آلاف فقط وعمره الافتراضي أقل. * أشرف فتحي تاجر أدوات كهربائية وصف السوق بأنه في حالة نوم والبضاعة كلها ارتفع سعرها لكن زاد الاقبال علي المنتج الصيني بعد حصوله منذ شهور علي شهادة الجودة ورغم جودة المنتج المصري إلا ان الزبون يبحث عن الأرخص دائما.. كنا نبيع لفة السلك ب 85 جنيها الآن تباع ب 135 جنيها وهذا يجعل الزبون يفكر ألف مرة قبل الشراء. أيضا اللمبة الموفرة الألماني كانت ب 45 جنيها والصيني الآن بسعر 8 جنيهات فقط والمصري ب 10جنيهات. يطالب بضرورة الاهتمام بالتشطيب النهائي للمنتج المصري خاصة ان الجودة عالية وتخفيض الضرائب ليستطيع المنافسة. * مصطفي أبوالخير مسئول بأحد المحلات المستوردة: منذ 5 شهور تقريبا كان العمل يمتد حتي الصباح لكن الآن الوضع تغير بسبب الركود الأمر الذي يضطر التجار وأصحاب المصانع لترشيد الانفاق والعمالة. * تقول نورا محمد مهندسة: أبحث عن أدوات كهربائية تناسب الديكور والألوان ولا يهمني المنتج المهم الذوق والجودة والأرخص. اتفقت معها ايمان ثابت "محامية": المعروض أغلبه مستورد ولكن أفضل أن تكون الخامات الداخلية صناعة مصرية لضمان جودتها.