تتعرض أراضي منطقة باغوص الزراعية بمدينة الفيوم لتعديات خطيرة علي الأراضي الزراعي بتحويلها إلي مبان سكنية وأبراج. خاصة منطقة حوض العقرب بأراضي باغوص الزراعية تحت مسمع ومرأي المحافظ. والأجهزة الأمنية وتقتصر حملات الإزالة للتعديات علي الأراضي الزراعية بالفيوم علي الزراعات المنتشرة. بالطريق الدائري لمدينة الفيوم فقط. بينما تنتشر التعديات علي الأراضي الزراعية بمناطق عديدة دون وضعها في خطة الإزالات فبدأت التعديات تتجاوز أراضي منطقة باغوص الزراعية بدءاً من حوض العقرب الذي يشهد حالياً تعديات خطيرة بإقامة ثلاثة أبراج سكنية علي أراض زراعية بدأت بعد الثورة مباشرة وهو ما فتح شهية المواطنين للإقبال علي شراء الأراضي الزراعية بحوض العقرب بهدف إنشاء مبان سكنية عليها وتدمير الرقعة الزراعية والمسئولون وعلي رأسهم المحافظ يغضون الطرف عن هذه التعديات الخطيرة. منطقة حوض العقرب الزراعية بحي باغوص الزراعي اشتعلت فيها أسعار الأراضي الزراعية وصل سعر القيراط قرابة 400 ألف جنيه بسبب التعديات الحالية وقيام أصحاب الأراضي الزراعية ببناء ثلاثة أبراج سكنية بدون ترخيص في حوض العقرب وهو ما دفع مئات المواطنين للإقبال علي شراء المزيد من المساحات الزراعية لتحويلها إلي مبان سكنية بحوض العقرب ويستعد مئات المواطنين من أصحاب هذه الأراضي الزراعية للبدء في بناء أبراج سكنية بجانب الثلاثة أبراج التي تشيد حالياً بحوض العقرب بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم ويتظاهر أصحاب هذه الأراضي بأنهم سيشيدون مستشفيات أو مساجد حتي لا تقترب منهم حملة الإزالات ويقول أحد المسئولين الكبار بمدينة الفيوم ان خطة الازالات مستمرة ولكن حوض العقرب مازال في خطة الازالات والتعديات مستمرة بمنطقة باغوص وهي منطقة بها جزء سكني حتي حد معين وباقي المنطقة زراعية علي مساحات شاسعة تشتهر بزراعات وفيرة مثل القمح وزراعات أخري.