استطاع اللاعب المصري محمد صلاح "23 عاماً" أن يخطف أنظار العالم الخارجي وعالم كرة القدم العالمية بصفة خاصة وبات معشوق الجماهير بين ليلة وضحاها.. ورغم بداية اهتمام الجماهير المصرية باستئناف مسابقة الدوري العام اللعبة الشعبية.. ومع توقيت مباراتي الزمالك والأهلي المتعاقبتين أول أمس في الأسبوع الثاني وشدة المنافسة بين جماهيرهما.. إلا أن أغلب المشاهدين حولوا مؤشرات التليفزيون إلي مباراة فيورنتينا وروما في الدور ي الإيطالي وانتظاراً لنتيجتها حيث يلعب النجم المصري لفريق روما سعياً للمنافسة علي القمة التي يتصدرها منافسه في ذات المباراة خاصة بعد أن حاول ناديه السابق الفيولي إثارة المشاكل حول مشاركة ميسي المصري مع روما حتي وصلت الأمور بالتهديد بإيقافه من قبل الفيفا.. ومع ذلك رفض الاحتفال بهدفه في مرماهم احتراماً لمشاعرهم. نجح الفرعون المصري معشوق الجماهير الأوروبية الآن أن يرد في الملعب ويبكر بإحراز هدف فريقه روما في مرمي منافسه ليخرس أصوات فيولا وفي ملعبهم لتنتهي المباراة بهزيمتهم وفوز روما بالهدفين. * صلاح أو ميسي مصر كما لقب في إيطاليا بزغ نجمه في وقت قصير ليستطيع اللعب في أكبر الأندية الإيطالية والإنجليزية والسويسرية وترشح لجائزة أفضل لاعب بأفريقيا بجوار نجوم القارة السمراء وأحاول في السطور القادمة أن ألخص مسيرة هذا اللاعب العملاق في نقاط قصيرة ليتعرف قارئ "المساء" عن نجمه المتوهج. * رفض محمد صلاح في بداية تجربته الأوروبية مصافحة لاعبي مكابي الإسرائيلي عندما أوقعت قرعة الدوري الأوروبي في الموسم قبل الماضي فريقه بازل السويسري لمواجهة الفريق الإسرائيلي التي كان يستوجب المشاركة فيها عندما حاول انشغاله بربط حذائه في المباراة الأولي وتجنبه مصافتحهم في لقاء العودة وقاد فريقه لتجاوز مكابي في الدور التمهيدي للمسابقة مع مواطنه النني اللاعب في نفس فريقه السويسري. * حقق صلاح نسبة عالية من الأهداف مع الفرق الأوروبية الكبري عندما احرز ثلاثة أهداف مع بازل في مرمي تشيلسي الإنجليزي خلال موسمين في الدوري الأوروبي مما دعي مارينيو للحصول علي خدمات اللاعب. * انتقل صلاح لفيورنتينا بعد ما جلس علي مقاعد البدلاء لمدة 11 شهراً مع تشيلسي - وهو ما أهديه لبعض لاعبي الأهلي الثائرين علي هذه الخطوة مع بداية عهد مدربهم البرتغالي الجديد - وقد استطاع محمد صلاح قيادة فريقه للفوز أمام يوفينتوس الإيطالي في ذهاب نصف نهائي إيطاليا بهدفين نظيفين عندما سجل الهدف بسرعة كانت حديث خبراء ومحللي الطليان حيث كتب دروجبا معلقاً علي سرعته "مثل أقوي موتور في العالم" وكان أوضح مثل لهذه السرعة وموهبة المراوغة ما فعله مع جاريث بل نجم ريال مدريد وواحد من أغلي الصفقات في التاريخ حيث كان يلعب في توتنهام الإنجليزي الذي فشل في اقتناص الكرة من أقدام ميسي مصر. * نجح صلاح في تقليص الفارق مع منتخب البرازيل أثناء الدورة الأوليمبية في لندن عندما شارك مع المنتخب الأوليمبي المصري والذي سجل ثلاثة أهداف ليسجل صلاح الهدف الثاني وكاد يحقق التعادل بعد أن سبب ازعاجاً وخطورة علي مرمي السامبا. * ارتدي صلاح القميص رقم 74 مع فيورنتينا تضامناً مع ضحايا الأهلي في حادثة بورسعيد ومع ذلك يرفض التعليق والخوض في أي مناقشة تخص السياسة ومع ذلك مازالت تربطه علاقة جيدة بالنجم المصري محمد أبوتريكة حيث يعتبره مثله الأعلي في حياته الكروية.