فوز غالي وثلاث نقاط مستحقة حققها فريق الداخلية بعد فوزه علي حرس الحدود بالمكس بهدف نظيف أحرزه إسلام نعيم في الدقيقة 43 من الشوط الثاني جاء اللقاء حماسياً وسريعاً وخاصة من لاعبي الداخلية الذين تفوقوا علي الحرس من البداية وكانوا الأكثر والأحسن والأكثر سيطرة واضاعة للفرص السهلة قدم لاعبوه مباراة جيدة دفاعاً وهجوماً وتألق أكثر من لاعب من الداخلية وخاصة الأفريقي سير بيالا الذي صنع الفارق مع زملائه فريد شوقي وعاصم سعيد وسط الملعب ولم يتأثر أداؤهم بالرغم من النقص العددي بعد ان طرد الحكم أحمد الغندور عمرو مرعي في الدقيقة 30 من الشوط الثاني نتيجة ضربه للاعب الحدود بدون كرة. ظل الداخلية علي كفاحه وسيطرته ونجحوا في احراز هدف عن طريق إسلام عبد النعيم الذي استغل الخطأ الفادح من طارق أبو العز أحسن مدافعي الحرس الذي أوقف الكرة أمام المرمي يخطفها إسلام ويضعها داخل المرمي ليفوز فريقه ويحقق الفوز الثاني علي التوالي في الوقت الذي غاب لاعبو الحدود تماماً عن اللقاء وقدموا عرضاً ضعيفاً. وضح غياب التركيز علي معظم لاعبي الحرس بخطوطه المتباعدة قدموا عرضاً ضعيفاً لم يشكلوا أي خطورة علي مرمي الداخلية لم يستغلوا النقص العددي في صفوف الداخلية اتسم أداء لاعبيه بالعصبية والتوتر واختفوا تماماً وخاصة لاعبي الوسط. وبعد المباراة أعد علاء عبد العال المدير الفني لفريق الداخلية ان هدفه خلال الدور الأول تجميع أكبر عدد من النقاط حتي لا يتعرض الفريق لما حدث له في الموسم الماضي أثناء صراعه علي الهبوط.. أشاد بأداد واصرار جميع اللاعبين لانهم بذلوا أقصي جهد لديهم خلال المباراة. وأشار الي أنه سيشاهد فيديو للمباراة لمعرفة سبب طرد عمرو مرعي وانه في حالة ثبوت تعديه بالضرب علي لاعب حرس الحدود سيتم توقيع غرامة مالية علي اللاعب. ينما قال سامي قمصان المدرب العام لفريق حرس الحدود. الفريق بعيد عن مستواه في هذه المباراة والأداء اختلف تماماً عن مباراة إنبي. مشيراً الي بطئ لاعبي وسط الملعب أثر علي الهجوم والهزيمة جاءت من خطأ ساذج لمسالك الفريق قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق. وسنعمل خلال الفترة المقبلة علي علاج الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون خلال المباريات. خرج عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق حرس الحدود من ملعب المباراة وهو في حالة شديدة لخسارة الفريق ورفض الأدلاء بأي تصريحات. سيطر الداخلية علي معظم فترات اللقاء بداية من الشوط الأول. الذي جاء متوسطاً إلا ان لاعبيه كانوا الأحسن انتشاراً والأكثر فرصا قدم لاعبوه شوطاً جيداً ونجحوا في الضغط علي لاعبي الحرس من منتصف الملعب وأضاع أونوش وعاصم سعيد وعمرو مرعي وعامر صبري أكثر من فرصة سهلة بسبب الاستعجال وعدم التركيز أمام المرمي كما حرمتهم العارضة من هدف أكيد من تسديدة ماجد أونوش وأهدر عاصم سعيد فرصة هدف أكيد في الدقيقة 35 عندما استلم الكرة وراوغ أكثر من مدافع وانفرد بأحمد سعيد ووضع الكرة بغرابة خارج المرمي. في المقابل قدم لاعبي الحرس عرض أقل من المتوسط أداء عشوائي افتقد الفريق التنظيم الجيد وخاصة وسط الملعب وظهرت المساحات نتيجة ابتعاد الخطوط وهو ما سمح للاعبي الداخلية بالسيطرة والاستحواذ وسيطروا علي وسط الملعب بقيادة عامر صبري ورفاقه وضغطوا علي لاعبي الحرس وفشل إسلام رشدي وأحمد صبري وموسي ايدان في الاستلام وبدء الهجمات وبالتالي غابت الحلول عن لاعبي الحرس بالرغم من محاولات طارق أبو العز في اليسار وبنزيمة في الأمام وكان خط دفاع الحرس أحسن خطوطه تحمل عبء كبير ولم يظهر لاعبو الحرس في الثلث الهجومي إلا في الدقائق العشر الأخيرة عندما اقتربت الخطوط بدأ لاعبو الوسط الاستلام والتمرير وكاد ان يسجل بنزيمة إلا ان الغرباوي نجح في انقاذ مرماه من فرصة هدف وينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف. تغير الحال في الشوط الثاني الذي جاء سريعاً وحماسياً مال الأداء خلاله الي الإثارة والعصبية وخاصة من لاعبي الحرس الذي وضح عليهم التوتر واخراج الحكم أحمد الغندور الكارت الأصفر أربع مرات للاعبي الحرس.. ولم تأت تغييرات عبد الحميد بسيوني بجديد بعد ان حاول تنشيط وسط الملعب بخروج إسلام رشدي ونزول أحمد بيكهام لم يتغير وضع الحرس بالرغم من محاولته الضغط علي الداخلية ومبادلتهم الهجمات إلا أن معظم اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم ما عدا بنزيمة الذي بذل جهداً كبيراً وظهرت الخطورة علي مرمي الداخلية بعض الشئ نتيجة تحرك بيكهام وبنزيمة وشكلا خطورة علي مرمي الداخلية الذي اعتمد علي التنظيم الجيد وسط الملعب علي الهجمات المرتدة والسريعة والتي شكلت خطورة علي مرمي أحمد سعيد مع مرور الوقت يسيطر الداخلية بشكل كامل ويصبح هو الأكثر استحواذاً وسيطرة وخاصة بعد أجري علاء عبد العال تغيير بنزول إسلام عبد النعيم بدلاً من أونوش في الدقيقة 18 أول فرصة للفريقين في الشوط الثاني يسدد عاصم سعيد بقوة من تمريرة عمرو مرمي علي حدود المنطقة تمر بجوار القائم يلعب محمد جمال بدلاً من عامر صبري في الداخلية ويصاب ايهاب جنيدي ويخرج ويلعب بدلاً منه رشاد فاروق ويخرج موسي ايدان البطئ. يحصل إسلام رمضان علي انذار للخشونة مع عاصم الذي حصل علي فاول من ناحية اليسار علي حدود المنطقة يشتبك عمرو مرمي بلاعب الحدود مصطفي جمعة الذي ضربه بقدمه ليطرده الحكم أحمد الغندور الذي أخرج له الكارت الأحمر مباشرة بناء علي شارة من المساعد شريف عبد الله الذي ضبط الواقعة يلعب الداخلية بعشرة أفراد لم يعطي هذا النقص العددي للاعبي الحرس أي ميزة ظل الداخلية هو الأخطر والأكثر استحواذ وضغط بقوة بفضل تألق سير بيالا صانع اللعب الرائع ومعه فريد شرقي وعاصم سعيد بذلا جهداً كبيراً وعوضوا الفارق بل وحافظوا لفريقهم علي التفوق ووضح اصرار لاعبيه علي التسجيل يحصل محمد حسن علي انذار للخشونة مع فريد شوقي. كان لابد ان يسفر ضغط الداخلية ومحاصرة الحرس وسط ملعبهم عن هدف نتيجة حالة الارتباك التي وضحت علي المدافعين والتمركز الخطأ نتيجة الضغط المتواصل وتبادل لاعبي الداخلية مراكزهم في الدقيقة 40 يهدر اسلام عب دالنعيم فرصة أكيدة من عرضية رجب بكار لعبها برأسه وهو منفرد خارج المرمي يعود إسلام عبد فاصل من خطاء لدفاع الحرس الذي سمح للاعبي الداخلية بالتمرير داخل المنطقة دون الضغط عليهم وينجح في احراز هدف في الدقيقة 43 من كرة طائشة نتيجة خطأ واضح من دفاع الحرس وخاصة طارق أبو العز الذي أوقف عرضية إيمانويل داخل الست ياردة علي صدره وتباطأ في اخراجها يخطفها إسلام عبدالنعيم ويضعها مباشرة داخل المرمي.. انذار لأحمد صبري للاعتراض ينتهي اللقاء بفوز الداخلية بهدف ليرتفع رصيده الي 6 نقاط.