في زحمة الأحداث الكروية. حققت مصر انجازًا مهماً. بفوز اللواء أحمد ناصر رئيس الاتحادين المصري والافريقي للثلاثي "الترايثلون" برئاسة "الاوكسا". وهو كيان رياضي كبير. واسمه بالكامل اتحاد الاتحادات الافريقية للألعاب الرياضية. أي المنظمة الرياضية التي تجمع في مظلتها كل الاتحادات الرياضية في القارة السمراء.. والاوكسا. هي المنظمة المعنية بالاشراف وتنظيم دورات الالعاب الافريقية القادمة. بعد أن كانت تحت هيمنة وزراء الرياضة الافارقة.. فنحن امام منظمة دولية كبيرة. ومهامها عظيمة لذلك فإن نجاح احمد ناصر في الاحتفاظ برئاسة الاوكسا لمصر بعد رئاسة اللواء أحمد الفولي هو انتصار للرياضة المصرية. وتأكيد علي مكانة قيادة مصرية دولية صاعدة وواعدة. رغم سنوات العطاء الطويلة لأحمد ناصر منذ ان كان بطلاً لخماسي. وتأسيسه لهذا الاتحاد. ثم اتحاد الثلاثي في مصر. ونجح في سنوات قلائل منذ تأسيس هذا الاتحاد عام 2009 في تحقيق قفزات هائلة.. فهو رئيس الاتحادين الافريقي والعربي. وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للترايثلون فهو صاروخ الرياضة المصرية الجديد. برصيده من الفكر المتطور والعلاقات الدولية الواسعة.. وأتوقع له شخصيا اكثر من موقع دولي رفيع المستوي خلال السنوات القليلة المقبلة علي خطي الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. إلا ان نجاح احمد ناصر في الابقاء علي رئاسة مصر للاوكسا ليس إلا مجرد خطوة سوف تتبعها خطوات أخري مهمة.. منها ان يكون لاتحاد الاتحادات الرياضية الافريقية مقر في مصر الي جانب المقر الحالي في الكاميرون حتي تدار الاوكسا بطريقة صحيحة وسريعة وأن تخرج الاوكسا للحياة. بعد أن كانت طوال سنواتها الماضية. كياناً في الظل لا حس ولا خبر له. وبجانب المقر في مصر. بمعاونة كل أجهزة الدولة.. يتطلع أحمد ناصر للعديد من الخطوات السريعة لتصبح الاوكسا كيانا محسوسا في القارة السمراء. بخطوة جريئة وسريعة وذلك بعقد اتفاقية مع اللجنة الاولمبية الامريكية لتأهيل الكوادر الافريقية في التسويق وتنظيم البطولات وذلك ضمن برامجها لمساعدة الاتحادات واللجان الاوليمبية النامية وهي تجربة سبق ان قام بها أحمد ناصر مع اتحاد الترايثلون لاعداد وتجهيز الكوادر المتخصصة كما أعاد ناصر تشكيل مجلس إدارة الاوكسا وتفعيل نشاط هذا المجلس بعد سنوات النوم الطويلة ورصد المجلس في اجتماعه الأول سلبيات الفترة الماضية والاستفادة من ايجابياتها ايضا فكل التوفيق للصديق احمد ناصر.