شدد وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة علي حاجة المجتمع والمسلمين حاليا إلي هجرة جديدة من البطالة والكسل إلي السعي والعمل والانتاج وتحصيل العلم والفكر لمواكبة المتغيرات الحديثة في المجتمعات. أشار وزير الاوقاف في كلمته في احتفال وزارة الاوقاف بالسنة الهجرية الجديدة والذي أقيم بمسجد الحسين الليلة الماضية إلي الحاجة إلي هجرة من المتاجرة بالدين إلي توظيف الدين بعيدا عن السياسة والأكاذيب والزيف وهجرة من التدين الشكلي إلي التدين الحقيقي حتي تقف أمتنا وبلداننا علي ساقين لمواجهة العالم. كما وجه وزير الأوقاف الشكر والتحية لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي للموافقة علي كادر الأئمة الذي سيمكن الأئمة من أداء رسالتهم علي أكمل وجه بدون أعباء مادية ويرفع من مستواهم الاجتماعي والثقافي حيث تمت الموافقة المبدئية علي الكادر الجديد.و شدد في كلمته علي أن وزارة الاوقاف ودار الإفتاء تعملان سويا تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبلة السماحة والوسطية للعالم الاسلامي أجمع مؤكدا ضرورة الوقوف بجوار جيشنا وقادتنا ضد الإرهاب لافتا إلي أن الإرهاب لا يأتي إلا للبلاد المتزعزعة والأنظمة المفككة مؤكداً أن كلمة الباطل قد تعلو ولكنها إلي زوال أما كلمة الله هي العليا وكلمة الاسلام عليا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها. أدان وزير الأوقاف المنظمات الارهابية التي توهم الشباب بالهجرة للخروج بدعوي فرص العمل مطالبا بوقف تلك المنظمات. شارك في الاحتفال الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة ممثلا لرئيس الجمهورية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ولفيف من قيادات الأزهر والأوقاف والمواطنين. حضر الاحتفال فضيلة الامام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ود.شوقي علام مفتي الجمهورية ود.أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء وعدد من سفراء العالم العربي والإسلامي وقيادات من القوات المسلحة ولفيف من قيادات الأوقاف والأزهر. حاول بعض الحاضرين تقبيل يد الامام الأكبر د.أحمد الطيب ود.أحمد عمر هاشم وهتفوا: "تحيا مصر والرئيس السيسي".