** في إطار الاحتفال بالذكري ال42 لانتصارات أكتوبر المجيدة. عرض أوبريت "مصر المكان والمكانة" وأوبريت "عناقيد الضياء" تحت إشراف إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية. بالتعاون مع مركز الشارقة الإعلامي "التابع لحكومة الشارقة" وكإهداء من صاحب السمو حاكم الشارقة لمصر وإلي الشعب المصري الأبي. أوبريت "مصر المكان والمكانة".. ملحمة تاريخية تحكي عبر لوحات ثلاث تاريخ مصر الحضارة والبطولات وانتصارات أكتوبر المجيدة التي لم تكن يوماً انتصاراً لمصر وحدها. بل كانت انتصاراً للأمة العربية جمعاء. كما يحيي الأوبريت عصر النهضة والازدهار والتنمية في الحاضر والمستقبل.. وقام بأداء الأوبريت عدد من الفنانين منهم شريف منير ومحمد الحلو وعمرو سعد والمطرب محمد رشاد وأحمد سعد.. وأوبريت "عناقيد الضياء" ملحمة سيرة سيد الخلق محمد "عليه الصلاة والسلام" وتجمع كل من الفنانين لطفي بوشناق وعلي الحجار وحسين الجسمي ومحمد عساف. ويجسد روحية الاحتفالية ما بين الصورة والأداء والمجسمات الرمزية وفق صنعة إخراجية جعلت من "عناقيد الضياء" ملحمة استثنائية علي مستوي العروض الفنية المعاصرة. لقد أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة أن الاحتفالية إهداء من الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي. حاكم الشارقة إلي مصر الحبيبة بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة. واستكمالاً لمسيرة الترابط والأخوة بين الشعبين المصري والإماراتي. أشاد الشيخ القاسمي بدور إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في التنظيم والترتيب وتجهيز المكان وتوفير الأماكن المناسبة لإنجاح العمل.. وأن لمصر مكانة لا تعادلها أي مكانة في قلب الشارقة. وحاكمها. وقلب كل مواطن إماراتي عربي. لذلك حضرنا لمشاركة مصر في أفراحها التي هي أفراحهم بالذكري ال42 لانتصار أكتوبر المجيد. إنها كلمات نابعة من القلب لتصل إلي القلب دون أي حواجز أو فواصل تعبر عن علاقات الأخوة والمحبة بين الشعبين واستمراراً وتواصلاً لنهج الحب والعطاء بين الأشقاء والإهداء من دولة الإمارات العربية وحاكم الشارقة يأتي استمراراً لمواقفها المشرفة ويعتبر تقديراً لمصر وشعبها. أوبريتا "المكان والمكانة".. و"عناقيد الضياء" الأفكار جديدة في كل النواحي. وعمل راق قام بالأداء فنانون متميزون والألحان والإخراج علي مستوي راق. والحمد لله حققت الاحتفالية نجاحاً كبيراً نالت التقدير والإعجاب لكل من شاهدها.. وأتمني في الخطة المستقبلية أن يتم عرضهما في مختلف دول العالم لأنهما من أضخم العروض الفنية إنتاجاً وفكراً وذوقاً وأداءً. وإخراجاً.. ويعكسان بالفعل مدي عمق العلاقات بين الشعبين المصري والإماراتي.