مأساة ومعاناة يومية يعيشها أهالي قرية مناوهلة التابعة لمركز الباجور حيث تحاصرها المشاكل من كل جانب. علي سبيل المثال لا يوجد صرف صحي وهناك ارتفاع في منسوب المياه الجوفية وكذا اعمدة الكهرباء متهالكة بالإضافة إلي ان الطريق الذي يربط القرية بالقري المجاورة مليء بالحفر وأكوام الأتربة مما يتسبب في وقوع الحوادث. التقت "المساء" مع أهالي القرية للتعرف علي مشاكلهم. * في البداية قال زكريا حلمي وطاهر يوسف ان أهم المشاكل التي تحاصر القرية مشكلة القمامة التي تنتشر بشكل وبائي داخل وخارج القرية لأن منظومة النظافة لا تقوم بالدور المنوط بها وتكتفي بجمع الأموال والرسوم من الأهالي فقط دون أدني فائدة. * الشحات بدير ومحمد رفعت شديد: مياه الشرب بالقرية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ناهيك عن الرائحة الكريهة فضلاً عن الأمراض التي تسببها ومنها أمراض الكبد والفشل الكلوي. * عادل إبراهيم وانصاف فريد البدري: أهالي القرية يعانون أشد المعاناة من عدم وجود صرف صحي.. وارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يهدد المنازل بالانهيار لأن معظمها من الطوب اللبن.. وطالبا المسئولين بسرعة التحرك لحماية الأهالي. * إبراهيم منشاوي وطلعت مسعد عبده: شبكة الكهرباء الموجودة بالقرية لم تتغير منذ زمن بعيد وأعمدة الكهرباء متهالكة ولا تعمل بصورة جيدة مما أدي إلي انقطاع التيار الكهربائي وانتشار الظلام الدامس بالقرية ووقوع العديد من الجرائم والسرقات وإتلاف الأجهزة الكهربائية بالمنازل. * سعيد محمد عبدالله ورفعت حامد محمد: القرية بدون وحدة صحية وهذه تعد أكبر مشكلة بالرغم من وجود أرض فضاء أملاك دولة يمكن إقامة هذه الوحدة عليها الأمر الذي يعرض حياة الأهالي للخطر وطالبا بتوفير سيارة إسعاف لنقل حالات الحوادث أو الطواريء إلي المستشفي المركزي لإسعافها علي الفور. * أشار محمد عبدالله أحمد إلي ان رغيف الخبز لا يصلح للاستخدام الآدمي ويتم تقديمه كغذاء للماشية والطيور ويلجأ الأهالي إلي شراء العيش الفينو مما يكلفهم اعباء مالية إضافية وطالب بضرورة وجود رقابة علي المخابز.