مازال قرار مجلس ادارة نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر بمنع مطربات "العري" والملابس المكشوفة من العمل حفاظا علي آداب المهنة والأخلاق يلقي بظلاله علي الوسط الموسيقي.. لدرجة انه قوبل بترحاب شديد من المثقفين والموسيقيين والنقاد وفي المقابل قوبل بهجوم من هؤلاء المطربات. "المساء" ترصد في هذه السطور آراء المطربين والملحنين في القرار ومدي تأثيره وكيفية تنفيذه. * يقول المطرب مدحت صالح: هاني شاكر كنقيب للموسيقيين يعلم جيدا كيف يحافظ علي شكل أعضاء النقابة والقرار الذي اتخذه بمنع عري المطربات اثناء ممارستهن لعملهن اتفق معه وأراه جاء في وقته المناسب. اشارت المطربة نادية مصطفي عضو مجلس ادارة الموسيقيين: نهدف من القرار المحافظة علي الفن المحترم وفي حالة حدوث مخالفات تتعرض المطربة للوم والانذار ومع تكرار مخالفتها تتصاعد الإجراءات وصولا للشطب من سجلات النقابة. * تري المطربة الشعبية أمينة: أن هذا القرار محترم ويجب تعميمه علي كل من يحترف مهنة الغناء للمحافظة علي المظهر العام. اضافت: بصراحة كمطربة لا أعرف ان ارتدي واظهر بملابس عارية فمن الممكن ان اقوم بتطوير وتجديد كلمات والحان الأغاني التي اتغني بها ولكن من المستحيل ان ارتدي ملابس خليعة تماشيا مع ما يطلق عليها الموضة مثلما تفعل حاليا بعض المطربات الشهيرات. * المطربة هدي عمار تؤكد ان قرار نقيب الموسيقيين بمنع تعري المطربات صائب لأن هذه التصرفات شكلت ظاهرة تتكرر منذ سنوات مضت وحتي الآن مما يستوجب علي النقيب ومجلس النقابة مواجهتها بكل حسم لانقاذ الغناء من التدني والابتذال. يؤكد د.رضا رجب وكيل أول نقابة الموسيقيين: القرار ليس مقصودا به منع مطربات العري فقط بل يشمل ايضا تجريم الخلاعة والميوعة بهدف الارتقاء بالمهنة واحترام المتلقي فالفن الجيد يطرد الفن الرديء ويحافظ علي قيم واخلاقيات المجتمع. اشار إلي أن هذا القرار لم يصدر بالمنع بل صدر للتنبيه علي المطربات بضرورة الحفاظ علي الذوق العام للأغنية الجيدة بدلا من الانزلاق إلي الأغاني الرديئة التي تثير الغرائز وان الصدق في الاداء باحساس أهم بكثير من الجسد العاري. يري الملحن احمد رمضان سكرتير عام نقابة الموسيقيين ان القرار اجمع عليه كل اعضاء مجلس ادارة النقابة ويجري حاليا تفعيله طبقا للقانون بداية التحذير والتنبيه وصولا للانذار ثم الوقف عن العمل والشطب من سجلات النقابة وذلك عن طريق احالة المخالفة للجنة التحقيق التي يتولي رئاستها مستشار من مجلس الدولة ولم نرصد حتي الآن أي مخالفة. * أما الملحن حسن إش إش فيقول: نقابة الموسيقيين ليس لها سلطة قضائية في تنفيذ هذا القرار حيث ان هناك جهات معنية اخري مسئولة عن آليات تنفيذه مثل رقابة المصنفات الفنية وشرطة الآداب وشرطة السياحة بناء علي تلقيها بلاغات من نقابة الموسيقيين. اضاف.. قائلا: مجلس ادارة الموسيقيين اصدر هذا القرار بسبب التقرير الذي قدمه منصور هندي مقرر لجنة العمل بالنقابة للنقيب هاني شاكر ويتضمن صور المطربات علي اليوتيوب يرتدين مايوهات بطريقة تثير الغرائز والاشمئزاز مما دفع النقيب لاصدار هذا القرار. تقول المطربة نواعم: قرار حكيم لانتشار انصاف المطربات اللواتي يعملن بالملاهي الليلية وكل منهن ترتدي ملابس عارية وتتلفظ بكلمات بذيئة. من جهة أخري قال الملحن حلمي بكر: للأسف الذي اصدر هذا القرار لا يمتلك إجراءات تنفيذه وليس معني ذلك انني ضده علي العكس تماما بجانبه ولكن اختلف معه في آليات تنفيذه فالسعي إلي الارتقاء بالأغنية يستلزم طرد انصاف المطربات وتنقية جداول العضوية من الشوائب التي دخلت النقابة في غفلة وليس لها علاقة بالموسيقي والغناء ومن ثم لا يليق بنا ان نجري وراء هذه النوعية من مغنيات العري من أجل زيادة حصيلة ايرادات النقابة وفي النهاية اضم صوتي لصوت هاني شاكر نقيب الموسيقيين.