كشف تحقيقات نيابة غرب القاهرة الكلية باشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام في حادث سرقة 31 سبيكة ذهبية و 4 سبائك فضة و 8 كيلو مشغولات من مصلحة العملة أن رئيس قسم السحب بمصلحة سك العملة هو العقل المدبر للواقعة بالاستعانة بصديقه السباك بأن سلمه المفتاح للبدء في تنفيذ الجريمة مستغلاً وجود أمين مخزن بمصلحة سك العملة في إجازة والذي ابلغ عن الواقعة فور عودته واكتشافه لها. اعترف رئيس قسم السحب بالمصلحة بانه اعطي المتهم الثاني جميع المعلومات والمعدات اللازمة لتسهيل عملية السرقة وقام بتسليمه أدوات ارتكاب الواقعة ومفتاح احدي الحجرات المجاورة للخزينة حتي يتمكن من الدخول دون تصويره عن طريق كاميرات المراقبة وأرشده عن مكان المفاتيح. قرر انه قام باخراج 15 سبيكة ذهبية في سيارته الملاكي وباع 5 منها لصاحب محل مصوغات بالصاغة بالقاهرة بمبلغ 2 مليون و 596 ألف جنيه مصري وقام بإخفاء 10 سبائك ذهبية بمسكن شقيقه بالمنوفية وعثر بحوزة شقيق المتهم الأول مبلغ مليون و 740 ألف جنيه بمسكن المتهم وكمية من المشغولات الذهبية التي قام بشرائها لزوجته من حصيلة بيع المسروقات وأرشد عن 5 أكياس ذهبية قام باخفائها. أشار المتهم الثاني "السباك" إلي أنه عقب انصراف العاملين قام بكسر البابين واستولي علي 31 سبيكة ذهبية و 4 سبائك فضية عيارات مختلفة وكمية من العملات التذكارية والمشغولات الذهبية وقام بإخفائها في غرفة رئيس القسم تمهيدا لاخراجها تباعاً بمساعدته. أكد أمين الخزينة في التحقيقات انه فوجئ بواقعة السرقة عقب عودته للعمل من اجازته وأنه ترك مفتاح الخزينة في المكتب ولم يشترك مع المتهمين في السرقة. بينما ادعي الصائغان أنهما قاما بشراء المسروقات بحسن نية بعد أن أوهمهما المتهمان أنهما حصلا عليه من مدخرات خاصة بهم. تم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس الخمسة متهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق وإعادة المسروقات إلي المصلحة مرة أخري كما امرت النيابة بحبس أمين المخزن بتهم الاهمال والإضرار بالمال العام والاختلاس.