نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف غموض مقتل مدمن هيروين داخل شقته بمساكن الشباب بمنطقة المنيب بالجيزة مصاباً بجرح ذبحي بالعنق وآخر طعني بالصدر وذلك بعد 4 أيام من ارتكاب الحادث. تبين أن المجني عليه يدير شقته في أعمال الدعارة للإنفاق علي إدمانه وأن أحد مرتادي الشقة قام بقتله بعد التشاجر معه لخلاف مالي. فتحركت قوة من أمن الجيزة وتمكنت من ضبط المتهم. البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغاً بالعثور علي جثة لرجل يبلغ قرابة "48 عاماً" يقيم بمفرده وأثبتت تحريات المباحث أن القتيل كان دائم التردد علي حارس العقار لأخذ مياه مثلجة منه لعدم امتلاكه ثلاجة. إلا أنه ومنذ قرابة 3 أيام لم يمر القتيل بحارس العقار فصعد إلي شقته للاطمئنان عليه وطرق باب الشقة فلم يجبه. فاتصل به هاتفياً إلا أنه لم يجبه أيضا. وأثناء ذلك اشتم البواب رائحة كريهة تنبعث من داخل الشقة. ففتح الباب بمفتاح يحمله بحوزته ففوجئ بصاحب الشقة ملقي بصالة الشقة وجثته في حالة تعفن وتيبس والدماء تملأ أرجاء المكان. كما تبين العثور علي سكين ملطخة بالدماء دون مقبض فتم تحريزها. كما تم العثور علي كمية كبيرة من السرنجات التي يستخدمها القتيل في تعاطي الهيروين. تبين إصابة المجني عليه بطعنة بالصدر وأخري بأعلي العنق وأن الجثة في حالة تعفن نتيجة وفاتها من 3 أيام. وبتكثيف التحريات التي أجراها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة تبين أن تلك الشقة كان يديرها المجني عليه في الأعمال المنافية للآداب كشفت التحريات أن يوم الواقعة اتصلت به احدي الفتيات من أجل أن تستغل الشقة في لقاء جنسي مع أحد الأشخاص بمقابل مادي وبعد الاتفاق علي السعر حضرت بصحبة آخر يدعي "محمد.ف" وشهرته سيد العسكري وبعد أن أتما لقاءهما حدثت مشاجرة بين المجني عليه والعسكري بسبب رغبته في تقاضي أموال أخري لم يتفق عليها مقابل الشقة والفتاة قام علي إثرها المتهم "العسكري" بإحضار سكين وطعنه بالصدر والعنق وفر هارباً.