استطاع ابراهيم مخلوف ابراهيم مدرس الكيمياء بأحد معاهد البحيرة الأزهرية اختراع عقار جديد قادر علي علاج السرطان وأتي بنتائج مبهرة. يقول ابراهيم مخلوف: في أحد الأيام طلب مني مدير المعهد تدريس مادة الأحياء وأثناء تحضيري لأحد الدروس وكان حول الهندسة الوراثية وجدت ان طريقة العلاج المتبعة مع الخلايا السرطانية تعتمد علي حقن هذه الخلايا بمركبات كيميائية شديدة التركيز تعمل علي قتل الخلايا الحية في الجسم الانساني دون أن تنجح في قتل الخلايا السرطانية. ومن خلال قراءاتي الكثيرة في هذا المجال وجدت ان الفارق بين الخلية الطبيعية والخلية المصابة بالسرطان هو عنصر الماء المكون الأكبر لأي خلية حية.. فالماء داخل الخلية السرطانية لم يعد ماء بعد الإصابة. بل أصبح مركبا شديد التعقيد من ملوثات كيميائية دخلت جسم الإنسان أخطرها أول أكسيد الكربون الذي يمنع وصول الأكسجين من الدم للخلية. فكرتي تعتمد بشكل مبسط علي حقن الخلية المصابة بالسرطان بمواد فيها نسب من الأكسجين من شأنها أن تعادل الحامضية داخل الخلية فيعود ماء الخلية إلي وضعه الطبيعي وتسترد الخلية المصابة سلامتها من جديد وبالتالي يتم القضاء علي المرض. يضيف: أجريت العديد من التجارب علي العقار الجديد علي الحيوانات بجامعة المنوفية وعلي البشر بالمعهد القومي للأورام وجميع التجارب أثبتت نجاحا.. كما ان أحد الأبحاث الصادرة عن جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية أكد ان العلاج بالأكسجين يعتبر وسيلة أخري تستخدمه لتدمير الخلايا السرطانية التي لا يمكنها الانتعاش في بيئة أكسجينية.. كما ان ممارسة الرياضة يوميا والتنفس بعمق يساعد علي إدخال مزيد من الأكسجين بعمق حتي المستوي الخلوي. أكد مخلوف انه حصل علي براءة اختراع وتم تصنيفها دوليا. وانه التقي مع د. عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة منذ أيام وقرر تشكيل لجنة عاجلة لدراسة هذا الاختراع لبحث إمكانية تطبيقه.