أصدر مجلس حركة "أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب" بياناً يطالبون فيه الإمام الأكبر ووزير الأوقاف بالتدخل السريع بعد مقتل ثاني الأئمة نتيجة خلافات ثأرية بين عائلات ولأسباب متعددة.. حيث لقي إمام مسجد مصرعه بمدينة أبوتشت. شمال قنا. إثر تلقيه وابلا من الأعيرة النارية في تجدد خصومة ثأرية. حيث تربص الجناة للمجني عليه. أثناء خروجه من المسجد. وقتلوه لوجود خصومة ثأرية سابقة بينهم. يقول منسق أئمة الصعيد الشيخ قرشي سلامة كبير أئمة قنا: لابد من إيجاد حلول لهذه المشاكل وتلك الخلافات فنحن نتدخل لحل الخلافات الثأرية بين الجميع ولكن قدر طاقتنا فالمشاكل ازدادت في السنوات الأخيرة وتلاشت القيم والمبادئ وأصبح الوقار والاحترام من الأمور الغريبة في مجتمعاتنا.. مشيرا إلي أن هناك عددا من الأئمة يواجهون نفس المشكلات الثأرية وقد يكون ليس لهم أي ذنب في هذه المشاكل ولكن ظلمتهم الظروف والعادات والتقاليد.. الشيخ سيد ودن كبير أئمة كفر الشيخ يقترح أن يتم عمل مجلس صلح عرفي في كل قرية وحي ويكون إمام المسجد عضوا في لجنة المصالحات ويتضمن المجلس العرفي عمدة القرية وشيخ البلد والمأذون وبعض أهل الخير من الذين لهم كلمة مسموعة وقبول لدي أهل القرية والحي ثم يعمم هذا المجلس العرفي علي كل مركز ثم علي مستوي المحافظة ثم علي مستوي الجمهورية بالوجهين البحري والقبلي ثم مجلس عام يعمل من خلال بيت العائلة الذي يتبناه فضيلة شيخ الأزهر.. وسوف تحد من حالات كثيرة وتحل مشكلات متعددة وسوف يكون لها أثر أمني بالغ. يقول الشيخ إبراهيم عبدالحميد كبير أئمة سوهاج: لابد من تدخل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وكذلك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لوضع حلول ناجعة لهذه المشاكل في الصعيد عامة وللأئمة خاصة..حيث توجد مشكلات كثيرة تحتاج إلي تدخل من قيادات دعوية لها ثقل ووزن وقيمة وقامة وما أحداث الأقصر وغيرها عنا ببعيد. الشيخ محمد سعد كبير أئمة رشيد - بحيرة - لابد أن نجد حلولاً سريعة لهذه الظاهرة التي تهدد أئمة الصعيد..وحتي يستطيع الإمام أن يؤدي عمله ويتفرغ لدعوته ببال وذهن خال من المشاكل.