أهالى قرية ميت ربيعة بالشرقية لا يزالون يصرخون بسبب أولادهم التلاميذ المهددين بالموت تحت انقاض مدرستهم الابتدائى الآيلة للسقوط، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تفتقد قرية ميت ربيعة البيضاء التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، والعزب المجاورة التابعة للقرية، جميع الخدمات والمصالح الحكومية، كما أن القرية سوف تواجه مشكلة فى العام الدراسى المقبل، فى حال عدم بناء المدرسة الابتدائية المهجورة منذ زلزال 1992 وتم من بعدها توزيع الطلاب على المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية، ويقول الاهالى ان مدرسة ميت ربيعة رقم " 2" التى صادر لها هى الأخرى قرار إزالة ومعرضة للانهيار على التلاميذ فى أى لحظة. كأننا عايشين فى مجتمع آخر لم نشاهد على مدار حياتنا مسئولا واحدا زار قريتنا، واستمع لمشاكلنا، سواء المرشحين لمجلس النواب وذلك خلال فترة الدعاية فقط، حتى ولا رئيس مدينة فكر مرة يترك مكتبه، ويزور قريتنا ويستمع لنا، ونحن نعلم جميعا أننا سقطنا من حسابات المسئولين. وأضاف الأهالى: كل ما نطلبه ليس مركز شباب يلعب فيه أبناؤنا فى الصيف أو وحدة صحية تنقذ حياة أبنائنا، ولكن نطمع فى ما هو أقل من ذلك كأبسط حقوقنا بناء مدرسة مهجورة بالقرية منذ 15 عاما، وأطفالنا مهددون العام القادم بعدم دخول الصف الأول الابتدائى.