اكثر من عشرة ملايين مستند مميكن قدمها قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية للمواطنين الراغبين في الحصول عليها خلال الشهور الماضية من عام 2015 منها بطاقات الرقم القومي ووثائق الزواج والطلاق وشهادات الميلاد والوفاة والقيد العائلي وهذا يؤكد أن العاملين في هذا القطاع يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل التيسير علي المواطنين الذين يتوجهون إلي مناطق القطاع وإداراته علي مستوي الجمهورية ويتحمل العاملون في هذا القطاع سواء كانوا ضباطاً أو أفراداً أو عاملين مدنيين مسئولياتهم برضا وقناعة ومنح الله الكثير منهم نعمة "طول البال" وحب خدمة الناس لأن بعض المواطنين يقدمون أحياناً مستندات وبيانات خاطئة ويتم ارشادهم إلي تصويبها أو يتولي العاملون بالقطاع هذه المهمة نيابة عن المواطن حتي يتسني تقديم الخدمة في أسرع وقت وذلك بالاضافة إلي التوجيهات المستمرة من اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية إلي كبار مساعديه بتقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين في يسر وسهولة. ومن يتعامل مع هذا القطاع يتلاحظ له أن معظم أبواب قياداته من الضباط والمسئولين مفتوحة ويستطيع المواطن أن يتواصل معهم من أجل حل مشكلة تواجهه في مستنداته ويتعاون المسئولون مع المواطنين بشكل كبير ومن بين هؤلاء اللواء محمود فايز مساعد الوزير رئيس القطاع ونائبه اللواء إيهاب عبدالرحمن واللواء لطفي عياد مدير الادارة العامة لشئون مناطق الأحوال المدنية علي مستوي الجمهورية والذي يبذل جهوداً كبيرة في تذليل العقبات للمواطنين ورغم أن مكتبه في قطاع الأحوال بالعباسية إلا أنه يتواصل مع كافة الادارات بجميع أنحاء مصر ليحل مشاكل المواطنين ولا يكاد مكتبه يخلو من المواطنين الذين تواجههم عقبات في الحصول علي المستندات المختلفة.. وهنا لابد أن نشيد بالعقيد شريف جاد مدير مكتب رئيس القطاع الذي إذا دخلت مكتبه تشعر أنك في محطة مصر من كثرة المترددين عليه ليساعدهم في حل المشاكل التي تقف في سبيل حصولهم علي ما يريدون من مستندات. هذه المنظومة الشرطية لا يقتصر عملها فقط علي تقديم الخدمات لأبناء الوطن داخل البلاد ولكن تمتد خدماتهم إلي المصريين المقيمين في الخارج حيث تذهب المأموريات إلي كافة دول العالم لاستخراج الرقم القومي وشهادات الميلاد والوفاة ووثائق الزواج والطلاق وغيرها لمن يريد الحصول عليها من المصريين في الخارج حتي لا يكبدوهم مشقة المجيء إلي مصر من أجل الحصول عليها. تحياتي للعاملين المخلصين في هذا القطاع الشرطي الخدمي وأري أن من ليس لديه القدرة علي خدمة الناس وحسن استقبالهم وقضاء مصالحهم من العاملين في الأحوال المدنية شرطياً كان أو موظفاً مدنياً عليه أن يطلب النقل إلي مكان آخر حتي إذا ما أردنا الحديث عن هذا المكان لا نقول إن الكثيرين فيه يحبون خدمة الناس بل نريد أن نقول كل من فيه حريصون علي خدمة ابناء الشعب العظيم.