بينما كان جراحو المخ في مستشفي نوسا سينورا بولاية توبارو البرازيلية منهمكين في إزالة ورم من مخ الشاب انتوني أوليك البالغ من العمر 33 عاماً كان أوليك منهمكاً في العزف علي الجيتار الذي أصر علي ادخاله معه إلي غرفة العمليات وغناء بعض أغاني البوب الإنجليزية والألمانية التي يفضلها والتي قال إنها من تأليفه وكان السبب هو محاولة دفع القلق بعد أن اضطر الاطباء إلي إجراء العملية باستخدام التخدير الموضعي وليس الكلي لتحاشي وقوع أضرار لبعض المناطق الحساسة في المخ من جراء التخدير الكلي. ويقول الأطباء انهم عارضوا تلك الفكرة في البداية ثم وافقوا عليها عندما وجدوا انهم في حاجة إلي التعرف علي حركة المخ خلال العزف من خلال جهاز رسم المخ واكتفوا بتعقيم الجيتار قبل السماح بدخوله غرفة العمليات وقد نجحت العملية.