شهدت قرية الستاموني مركز بلقاس دقهلية جنازة شعبية مهيبة للملازم أول طيار محمود محمد محمود المتولي الذي استشهد اثناء مهاجمة وكر إرهابي وتدمير 5 سيارات دفع رباعي بما فيها من عناصر إجرامية بجنوب شرق واحة سيوة حيث سقطت مروحيته نتيجة عطل فني بها. شهد آلاف المواطنين من القري المجاورة تشييع جثمان الشهيد وهتفوا جميعا "لا لا للارهاب" وتحدث والده بعد صلاة الجنازة لشباب القرية وقال نحتسب ابني وأخيكم من شهداء الوطن ونحن جميعا نضحي من أجل مصر وامنها مؤكداً أن الإرهاب لن يكسر مصر وأن ابنه مع الشهداء في الجنة الآن إن شاء الله . اما زملاء الشهيد فانهاروا من البكاء وتحدث أحدهم ل "المساء" عن اخلاق الشهيد محمد وحبه وحرصه علي مصلحة الوطن والتفاني في اداء واجبه العسكري واستشهاده اثناء ضرب بؤرة إرهابية بسيوة. تحولت الجنازة التي حضرها قيادات شعبية وتنفيذية في محافظة الدقهلية إلي مظاهرة حب للشهيد وتنديد بالإرهاب. يقول المهندس رضا سمير من مؤسسي جمعية اجيال الخيرية بالستاموني إن والد الشهيد يعمل موظفا بالوحدة المحلية بالقرية ومعروف عنه حب الوطن والتفاني في عمله والشهيد كان يشارك شباب القرية مشكلاتهم. وطالب شباب القرية باطلاق اسم الشهيد علي المدرسة الثانوية الجديدة تكريما وتخليدا للشهيد.