شهدت لجنة الحكام برئاسة اللواء عصام صيام موسماً صعباً للغاية حيث لم تخل أي مباراة من انتقادات الحكام سواء بالمجاملة أو بضعف المستوي.. وهناك من اتهم عصام صيام مرة أنه أهلاوي وأخري أنه زملكاوي وهناك من طالب برحيله عن اللجنة.. وذلك بخلاف الانشقاق الموجود داخل الأسرة التحكيمية. لذلك كان لابد من مواجهة عصام صيام رئيس اللجنة بكل هذه الانتقادات. في البداية أكد عصام صيام أنه لا زملكاوي ولا أهلاوي ولا يعمل حسب لون الفانلة وأن هذه الألوان تضعها الجماهير طبقاً لرؤيتها ولكنني "أعامل ربنا" وليس الأهلي أو الزمالك. أضاف لا يمكن التنكر من وجود أخطاء تحكيمية لأن الحكام في النهاية بشر ولكن هناك خطأ "يفرق عن خطأ" وهناك أيضاً عقوبات سرية يتم توقيعها علي بعض الحكام وهناك أيضاً قواعد تسري علي الجميع مثل المنع من الظهور الإعلامي. أما عن موقف الحكم ياسر محمود فقال إن القرار الذي صدر بعدم إسناد أي مباريات له لنهاية الموسم وإذا أراد العودة للتحكيم حتي مع بداية الموسم الجديد لابد أن يأتي للجنة ويكتب رسمياً رغبته في العودة للعب. نفي عصام صيام وبشدة كل ما تردد عن قيامه بكتابة تقرير الحكم الهولندي لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك وقال الحكاية كلها أن الحكم الهولندي بعد المباراة كان متوتراً وطلب من الحكم الرابع رءوف الحوشي أن يملي عليه وهو يكتب ورءوف يجيد الإنجليزية ثم بعد ذلك أعطي التقرير لفكري مهدي مراقب الحكام والذي قرأه علي الحكم الهولندي الذي قام بالتوقيع عليه. ومع ذلك فإن إدارة الأهلي والزمالك يحصلان علي نسخة من عقوبات المباراة ويقومان بالتوقيع عليها وهذه العقوبات معروفة. أكد أن المباريات الماضية شهدت انفلاتاً من جانب الجماهير تجاه الحكام ولابد من تشدديد العقوبات لحماية الحكام. قال إن اللجنة أعدت موازنة خاصة للحكام لتقديمها لمجلس الإدارة لاعتمادها وتصل هذه الموازنة الي 9 ملايين جنيه في الموسم وسيتم فيها زيادة بدلات التحكيم وشدد صيام علي العدالة في توزيع المباريات بين الحكام خاصة في الدور الثاني. أكد أن خطة التطوير تعتمد علي اختيار حكام جدد مرة كل سنة ويتم تقليل سن التقدم فضلاً عن انشاء مدارس خاصة تحت اشراف الاتحاد ويكون للبراعم المشاركين فيها الأولوية في الانضمام للتحكيم فضلاً عن عمل دورات تثقيفية للحكام بشكل مستمر. شدد عصام صيام علي أنه يرد بعمله فقط علي "اللوبي" الذي يتحرك ضده من الحكام واعترف بوجودهم ولكنه لا يلتفت إليهم وقال هناك من يبحث عن دور أو منصب في اللجنة وهناك "عبده مشتاق" الذي يسعي لرئاسة اللجنة.. وفي كل الأحوال لا يهمني ذلك لأن بقاء اللجنة من عدمه بإرادة الله وحده. وقال أنا واثق من نفسي "قوي" واللي يتهمني بالمجاملة يجيب الدليل. أعترف أنه لا يجيد السياسة واللعب علي الحبال وإنما يعمل بجد واجتهاد حتي لو اصطدم مع الآخرين. أقسم عصام صيام بعدم تدخل أي شخص في عمله.