شهد مصيف بلطيم بمحافظة كفرالشيخ بشواطئه الفنار والنرجس والزهراء والسلام والجندول والأمل الذي يمتد بمسافة 7 كيلو مترات زحاماً وتكدساً شديداً بسبب الموجة الحارة وأدت إلي هروب الآلاف من المواطنين من المحافظة والمحافظات المجاورة إلي الشواطيء بحثاً عن نسمة هواء عليلة. وذلك بالرغم من انتشار جيوش الناموس هذا العام بشكل كبير داخل شواطئ المصيف بلا استثناء. وفشل كافة المحاولات في القضاء عليه وبالرغم من ذلك تم توفير الخدمات اللازمة للرواد وتوفير وسائل المواصلات الداخلية وكان علي رأسها الطفطف. وانتشر تأجير الدراجات بشكل كبير علي مقربة من شواطيء المصيف مما يؤدي إلي مضايقة المصيفين نظراً لحوادثها المتكررة وعدم وجود منقذين علي الشواطئ بالقدر الكافي مما تسبب في حدوث العديد من حالات الغرق ونحن في بداية افتتاح المصيف. التقت "المساء" بالعديد من المصيفين داخل المصيف لنتعرف منهم عما يدور داخل المصيف وشواطئه المختلفة.. يقول محمد رزق.. جئت أنا وأسرتي هرباً من حرارة الجو الشديدة لقضاء عدة أيام بشاطئ الفنار. ولكن الناموس يطاردنا في كل مكان ويتسبب في هرب المصيفين. أضاف عادل سلامة : نطالب بعودة الهدوء إلي شواطئ المصيف مرة أخري. فهذا المصيف يطلقون عليه شاطئ المحافظين لأنه قلما تجد سيدة عليه ترتدي المايوه. وقد اكتشفه الإنجليز عام 1917 حينما كانوا يأتون إليه بجرحاهم للاستشفاء والعلاج. نريد من المسئولين بالمحافظة إعادة النظر مرة ثانية في تطوير مصيف بلطيم بالشكل الحضاري اللائق والقضاء علي جيوش الناموس داخل المصيف. قال أشرف مصباح : كانت صدمتي شديدة في المصيف هذا العام الذي أصبح ترعة كبيرة ونناشد المحافظ إعادة رونق المصيف. مرة أخري ونطالب باستغلال جبال النرجس الشهيرة بالتين والعنب الأسود بشكل طبيعي واستغلال بحيرة البرلس البالغ مساحتها 140 ألف فدان للقيام برحلات سياحية لجذب الرواد إليها بالمراكب الشرعية. قال زايد الزاهد ومصطفي عبدالله وياسين متولي : نحن من عشاق مصيف بلطيم شاطئ السحر والهدوء والجمال. ومهما يقال عنه فهناك جاذبية شديدة تجذبنا إليه كل عام نظراً لهدوئه الشديد وتوافر الخضراوات والأسماك به بأسعار معقولة بالمقارنة بالمصيفين المجاورين جمصة ورأس البر. ومن ناحية الناموس فقد تعودنا عليه وأصبح صديقاً دائماً لنا.