رغم حرارة الجو إلا أن شواطيء مصيف رأس البر خاوية لكثرة قناديل البحر بجميع الشواطيء علاوة علي حالات الغرق وتخوف المواطنين من كثرة القناديل والمسئولين ودن من طين وأخري من عجين. وأشارت دراسة جامعة دمياط ان إنشاء الحوائط البحرية والرءوس الحجرية ومكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطيء لحدوث انعكاسات وانكسارات لطاقة الأمواج بمنطقة مصيف رأس البر وإعادة توزيع طاقة الأمواج لتكون شديدة جداً بمنطقة اللسان وشديدة بين مكسرات الأمواج والترسيب للرمال خلفها وزيادة أعداد الوفيات للمصطافين نتيجة إعادة توزيع طاقة الأمواج. وللحد من حدوث وفيات للمصطافين يتم تنفيذ ما يسمي "خط الحياة" وهو الحبل الذي يصل بين الأعمدة المنفذة سابقاً لتوضع علي عمق متر من قاع البحر. وفي حالة الموافقة علي تنفيذها يقترح أن يتم ذلك قبل قدوم المصطافين لمصيف رأس البر أي خلال شهر يوليو.