تناقضت أفعال الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب "الفلفل والكمون" و"برديس" بطلة كليب "يا واد يا تقيل" في أولي جلسات محاكمتهما بالتحريض علي الفسق والفجور والترويج للعري.. حيث ظهرت المتهمة "شاكيرا" متماسكة مبتسمة. بينما أخفت "برديس" وجهها ولم تتوقف عن البكاء. حضرت برديس وشاكيرا الجلسة بملابس السجن البيضاء وجلستا خارج قفص الاتهام. بدأت المحكمة جلستها بالاستماع إلي مقدم البلاغ الذي طالب هيئة المحكمة بتوقيع العقوبة علي المتهمتين.. مشيرا إلي أن الانفلات الأخلاقي الذي يشهده المجتمع كان الدافع وراء تقديمه البلاغ. واستشهد باعتراف الراقصة برديس ببرنامج "العاشرة مساء" بأنها أدت حركات جنسية لزيادة نسبة المشاهدة ورفع أجرها. أضاف مقدم البلاغ أن جريمة المتهمتين لا تقل أهمية عن حوادث الاغتصاب والفعل الفاضح في الطريق العام. أوضح الشاكي للمحكمة أن رضا الفولي التي حكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر تعتبر "مؤدبة" بالنسبة للمتهمتين بسبب الإيحاءات الجنسية التي ظهرت بالكليبات. وطالب بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمتين. بينما دفع محامي برديس ببطلان التحريات وانتفاء أركان الجريمة وكيدية الاتهام.. مشيرا إلي أن الفعل الفاضح لم يتوفر في اتهام موكلته وأن الكليبات لا يوجد بها مشاهد مثيرة كما يدعي مقدم البلاغ. أوضح محامي شاكيرا للمحكمة أن موكلته عضوة في نقابة المهن التمثيلية وقدم حافظة مستندات تثبت ذلك ومقيدة في إدارة المصنفات. وأكد أن البلاغ تضمن المطربة هيفاء وهبي ولم تتم إحالتها للمحاكمة. ذكر الدفاع أن الكليبات عادية وأن ما ينشر علي مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة والرقص الشعبي يوجد بها أكثر من ذلك ويقومون بأفعال فاضحة ولا أحد يحاسبهم. وبعد استماع محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحي وحضور علي السيسي ممثل النيابة العامة حجزت القضية للحكم لجلسة 20 اغسطس للنطق بالحكم علي الراقصتين برديس وشاكيرا.