هاجم رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين الذي خسر الانتخابات الأخيرة علي رئاسة الفيفا أمام السويسري جوزيف بلاتر المستقيل بدوره ترشيح الفرنسي ميشال بلاتيني مناشداً بوضع حد لثقافة "الترتيبات السرية". قال الأمير علي في بيان رسمي بعد أقل من ساعة علي إعلان بلاتيني ترشيحه رسمياً لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير 2016: "بلاتيني لا يصلح للفيفا لأنه جزء من الفساد يستحق أنصار كرة القدم واللاعبين الأفضل.. انغمس الفيفا في الفساد.. إن ثقافة الترتيبات السرية ووراء الكواليس يجب أن تتوقف". وأوضح بن الحسين: الأمير الواضح هو أن فيفا بحاجة إلي قيادة جديدة ومستقلة نظيفة لم تلوثها ممارسات الماضي. أعلن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" منذ عام 2007 ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر. وذلك في الانتخابات التي ستجري خلال الاجتماع الاستثنائي للاتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية في 26 فبراير المقبل. أعلن بلاتيني 60 عاماً في بيان موجه إلي الدول ال 209 الأعضاء بالفيفا نشر بالموقع الإلكتروني الرسمي ل "يويفا" ترشحه لرئاسة الفيفا مطالباً بالدعم في مسعاه لإدارة شئون كرة القدم حول العالم. بعد مسيرته الحافلة كلاعب مع الساحرة المستديرة وحصده للعديد من الألقاب في فرنسا وإيطاليا. والتي كان أبرزها التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1984 مع منتخب فرنسا وكأس الأندية أبطال الدوري "دوري أبطال أوروبا حالياً" مع يوفنتوس الإيطالي عام 1985. فإن الفرنسي ميشيل بلاتيني يستهدف الآن المؤسسة الأكثر نفوذاً في عالم كرة القدم. قال بلاتيني عن ترشحه: لقد كان قراراً شخصياً ومدروساً بعناية كبيرة للغاية. قرار قمت فيه بمناظرة مستقبل كرة القدم مع مستقبلي. واسترشدت أيضاً بالدعم والتشجيع الذي أظهره الكثيرون منكم تجاهي. أضاف: هناك فترات في الحياة يتحتم عليك فيها تحديد مصيرك بنفسك. إنني أعيش الآن واحدة من هذه اللحظات الحاسمة. إنني أقف عند منعطف في حياتي وسط الأحداث التي تشكل مستقبل الفيفا. ومن الممكن أن تثير تصريحات بلاتيني حول معرفة الموعد المناسب للبت في الأمور المصيرية. دهشة البعض. فاتخاذ القرار بين خوض المعركة أو تأجيلها لبعض الوقت ربما تحقق حياة مهنية ناجحة. كان بلاتيني قد فضل عدم مواجهة بلاتر في انتخابات فيفا الأخيرة التي جرت في مايو الماضي. مستنداً علي الدعم الهائل الذي يلاقيه العجوز السويسري في أنحاء عديدة من العالم. يعاني فيفا حالياً من اتهامات بالفساد. بعدما ألقي القبض علي أكثر من 12 فرداً من مسئوليه للتحقيق معهم من قبل القضاء الأمريكي. في الوقت الذي تحقق فيه السلطات السويسرية بشكل منفصل بشأن وجود اتهامات أخري بالفساد خلال منح شرف استضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018. 2022 إلي روسياوقطر علي الترتيب. تحت قيادة بلاتيني نجح يويفا في توزيع أرباح بطولاته. وفي مقدمتها دوري أبطال أوروبا لتشمل الكثير من الأندية في البلدان الصغيرة. كما رتب الاتحاد أوضاعه لإقامة نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" في العديد من البلدان علي مستوي القارة. كما قطع يويفا أشواطاً كبيرة فيما يتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف. من جانبه صرح هيربرت هاينر الرئيس التنفيذي لشركة أديداس للملابس الرياضية. أحد الرعاة الرئيسيين لفيفا. في مقابلة مع إحدي المجلات. أن الوقت قد حان بالفعل لدعم بلاتيني. مشيراً إلي أن العديد من الاتحادات أعضاء الجمعية العمومية لفيفا تعهدت بالفعل لدعم المرشح الفرنسي. رغم ذلك كان بلاتيني موضع العديد من الانتقادات لأسباب ليس أقلها تصويته لمصلحة قطر لاستضافة مونديال 2022. وقال بلاتيني لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" العام الماضي. قبل أن يتم الاتفاق علي إقامة المونديال في الشتاء: إنني لست نادماً علي التصويت لقطر. لقد قلت دائماً إنني أتمني أن تقام البطولة في قطر خلال فصل الشتاء هناك الكثير من الأفراد صوتوا للملف القطري لست أنا فقط.