لسنا طرفا في الخلافات القائمة بين المسئولين عن إدارة ميت غمر التعليمية.. وإذ كنا قد نشرنا مخالفات جاءتنا من بعض العاملين في هذه الإدارة ضد الأستاذ أحمد عبدالحميد البرعي الوالي الذي حل محل الأستاذ حامد محمد عبدالحافظ في تولي مسئولية الإدارة.. فقد بعث إلينا الأستاذ الوالي برد تعقيبا علي الشكوي التي نشرت ضده.. وإعمالا لحق الرد المكفول للجميع في الصحف فإننا ننشر هذا التعقيب. أولاً: حول موضوع أن وكيل الوزارة اتفق مع مسئول الأمن بإدارة ميت غمر لإقصاء الأستاذ حامد عبدالحافظ وكيل الإدارة والقائم بأعمال المدير العام.. فإن وكيل الوزارة لم يعلم بواقعة عنتيل مدرسة الثانوية بنات الجديدة إلا يوم الأربعاء 6/5/2015 وبعد علم حامد عبدالحافظ بوقوعها يوم الأحد 3/5/2015 "مرفق خطاب المدرسة بالواقعة". ثانياً: حامد عبدالحافظ لم يشغل وظيفة مدير عام إدارة ميت غمر وإنما كان عمله قائما بتسيير العمل دون تكليف أو تفويض رسمي.. وتقدم لشغل وظيفة مدير عام إدارة تعليمية طبقا للإعلان المنشور واحتل المركز الثاني عشر وتم استبعاده من مسابقة التنمية الإدارية برئاسة محافظ الدقهلية "مرفق صورة من الترتيب". ثالثاً: أمن الإدارة التعليمية لا يتعامل مباشرة مع السيد وكيل الوزارة وإنما طبقا للتسلسل الوظيفي والهيكلي يتبع إدارة أمن المديرية التي تقوم بتنظيم العمل وليس مكتب وكيل الوزارة. ومسئول الأمن الذي تم الإدعاء بأنه مقصر وغير منضبط في عمله تم تكريمه من قبل حامد محمد عبدالحافظ بشهادة تقدير موقعة منه بتاريخ 23/4/2015 كما نال شهادات تكريم متعددة "مرفق صورها" ومن بينها شهادة تكريم من وكيل الوزارة لكشفه واقعة عنتيل مدرسة ميت غمر الثانوية وموقعه من مدير إدارة الأمن بالمديرية أيضا. رابعاً: بشأن واقعة "عنتيل مدرسة الثانوية بنات الجديدة" فهي لاتزال متداولة في النيابة العامة بميت غمر تحت رقم 2694 جنح القسم وقد تسفر عن اتهامات جديدة لأشخاص آخرين. خامساً: ان إقصاء السيد حامد عبدالحافظ عن منصب مديرعام إدارة ميت غمر ليس سببه هذه الواقعة بل لأن هناك أشخاصاً آخرين سبقوه في ترتيب مسابقة مدير عام الإدارة.. وكانت هذه المسابقة قد تمت قبل واقعة المدرسة بعدة أشهر مما يؤكد أنها ليست السبب في إقصائه. لقد اتصل بي أحمد عبدالحميد الوالي أكثر من مرة.. كما اتصل بي حامد عبدالحافظ وكل منهما يؤكد صدق موقفه.. وأرسل أحمد الوالي صورا لمستندات عديدة من بينها نتيجة المسابقة والأشخاص الذين حاولوا الاعتداء علي عامل مدرسة الثانوية بنات وشهادات تكريم مدير الأمن. ومن هنا نؤكد مرة ثانية اننا لسنا طرفا في هذا الخلاف. وسوف نترك الأمر للمسئولين عن وزارة التربية والتعليم بالدقهلية وأيضا لتحقيقات النيابة في موضوع حادث المدرسة الثانوية. وإن كنا نعيب علي وكيل الوزارة بالمحافظة ضعف موقفه وتركه الأمور لوقوع هذه الخلافات ما يؤكد انه ليس مسيطرا علي الأوضاع بشكل حاسم. وسوف يكون هذا المقال هو الأخير في قضية إدارة ميت غمر ولن نفتح الباب حوله مجددا بعد أن أخذ كل طرف حقه في عرض مشكلته.