عبَّر الفنان التونسي ظافر العابدين عن سعادته الكبيرة تجاه ردود الأفعال التي تلقاها تجاه أعماله الرمضانية هذا العام. حيث شارك الفنانة نيللي كريم مسلسل "تحت السيطرة" والفنانة سيرين عبدالنور في "23 قيراط". والفنان إياد نصار في مسلسل "أريد رجلاً" الذي تمت إذاعته علي إحدي القنوات المشفرة. تحدث العابدين في حواره مع "المساء" عن كواليس أعماله الثلاثة. وعن ردود الأفعال تجاههم وعن سر إنجذابه لهذه المسلسلات. قال ظافر العابدين: وافقت علي المشاركة في "تحت السيطرة" بعد قرائتي السيناريو لأنه يحتوي علي العديد من العناصر المميزة. ابتداء من التعاون مع المخرج تامر محسن والسيناريو المميز والرائع للمؤلفة مريم نعوم. بالإضافة إلي التعامل مع عدد من النجوم والممثلين المميزين مثل نيللي كريم. أضاف: سعدت جداً بردود الأفعال التي وجدتها منذ بداية الحلقات. حيث إنني كنت أتخوف من العمل ولكن الجمهور تقبله بكل الاختلافات والصعوبة الموجودة في أحداثه. أشار العابدين إلي أن الفنانة نيللي كريم تعتبر من أهم الممثلات العربيات والتعامل معها كان مميزاً جداً. خاصة أنها محترفة وملمة بجميع أدواتها التمثيلية إلي جانب كونها إنسانة بسيطة سهل التعامل معها. كما أكد عقد عدة جلسات عمل مع المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن للوقوف علي أهم مراحل الشخصية. خاصة أن شخصية "حاتم" مركبة وبها العديد من التحولات أشار إلي أن فريق المسلسل قام بارتحال الشخصيات قبل بدء التصوير لندرك تفاصيل وأبعاد الشخصيات. وهذ جعل التصوير سهلاً وسلساً. وعن الصعوبات في مناقشة عمل يتناول "الإدمان" قال: بالتأكيد هناك صعوبات نظراً لصعوبة الموضوع واختلافه ودقته. ولكننا حاولنا طرحه بشكل مختلف حيث إننا لم نضايق ونزعج المشاهد بطرق الإدمان وطريقة التعاطي. وبسؤاله عن رأيه في المطالبات برفع دعاوي قضائية علي المسلسل رد قائلاً: للأسف من يري أن "تحت السيطرة" يروِّج للمخدرات فهو "مبيفهمش حاجة". لأن المسلسل يُظهر مدي مأساة المدمنين وكيف ستكون نهايتهم. ووجود المخدرات والتجارة فيها موجودة قبل عرض المسلسل. وبالتالي ليس العمل هو من سيجعل الجمهور يقبل علي المخدرات أو غيرها. أما بالنسبة لمسلسل "أريد رجلاً": فهو يعتبر أول تجربة لي في الدراما الطويلة. حيث يعتمد المسسل علي الدراما الاجتماعية والثنائيات ومشاكلهم. فهو مسلسل قريب جداً من الجمهور. أضاف: "أريد رجلاً" حقق أرباحاً كبيرة في دول الخليج. ومن المتوقع عند عرضه علي القنوات المفتوحة سيلاقي نصيباً كبيراً. أما عن تعاونه مع اللبنانية سيرين عبدالنور قال عابدين: وافقت علي مسلسل "24 قيراط" لأنني وجدته مختلفاً عن المسلسلين السابقين. كما أن الدراما اللبنانية حققت نجاحاً وأعمالاً متميزة وأصبح لها مكانها في الدراما العربية. وعن الصعوبة في تصوير ثلاثة أعمال دفعة واحدة قال: من الصعب العمل علي 3 أعمال بشخصيات مختلفة في الوقت نفسه ولكن الأهم هو التركيز في الفصل بين هذه الأعمال والشخصيات. مع التجهيز والتحضيرات الجادة قبل الصتوير. ربما كان الأكثر صوبة العام الماضي هو اضطراري لسفر بين فرنسا ومصر لتصوير دوري في "فرق توقيت" والمسلسل الفرنسي "Engreages" ومسلسل "Transporter" في كندا. ولكن هذا العام الأمر أصبح أسهل لأن الأعمال كلها في المنطقة نفسها ولا تستدعي السفر. أشار العابدين إلي أنه ينوي دخول السينما المصرية خلال الفترة القادمة. حيث ينتظر انتهاء إجازته بعد شهور تصوير عديدة. للبدء في الأعمال الجديدة.وعن الشخصية التي يريد أني قدمها في المستقبل قال: ليست شخصية معينة. ولكني أرغب في أداء شخصية تاريخية. ففي الوقت الحالي أعتقد أن الدراما التاريخية غائبة عن الدراما العربية. وأعتقد أيضاً أن المشاهد العربي متشوق لمشاهدة دراما تاريخية والتي عادة ما تكون مميزة.