الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور اسماعيل عبدالغفار إسماعيل إحدي المؤسسات المنبثقة عن جامعة الدول العربية هي بيت الرياضة والعلم في وطننا العربي من المحيط الي الخليج وتحمل علي عاتقها مسئولية اعداد وبناء الشباب العربي علميا وتربويا وتسليحه بأحدث العلوم والفنون في شتي المجالات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها الحضارة الحديثة حتي بات العالم قرية صغيرة ليصبح مؤهلا لقيادة البلدان العربية لركب الحضارة المعاصرة.. ولان الرياضة تعد أحد أهم الانشطة المجتمعية التي يقاس مدي تقدم الدول ومواكبتها لمظاهر الحضارة الحديثة كونها تسهم في بناء المواطن الصالح جسمانيا وعقليا وبدنيا ونفسيا لتؤهله للقيام بدوره في دفع عجلة التطوير والإنتاج في وطننا العربي ولذلك حرص الدكتور اسماعيل عبدالغفار اسماعيل علي النهوض بالدور الذي تلعبه الاكاديمية العربية البحرية في صناعة الابطال منذ اصبحت تحمل علي عاتقها هذه المسئولية الضخمة عندما تولي قيادتها في الماضي القريب الدكتور جمال مختار ومعه الراحل المرحوم الدكتور محمد علي مساعد الاكاديمية للشئون الرياضية. وأثبت الدكتور اسماعيل عبدالغفار بما يتمتع به من رؤية ثاقبة وخبرات ادارية متنوعة وانه خير خلف لخير سلف بعد ان شهدت الرياضة معه وفي عهده طفرة ونهضة هائلة لاتقل عن الطفرة العلمية الهائلة والتي تقوم بها الاكاديمية العربية البحرية في صناعة واعداد علماء وايضا ابطال رياضيين لمصر مقر الاكاديمية ولوطننا العربي من المحيط للخليج وكان الحفل الدولي الكبير الذي نظمته الاكاديمية لتكريم ابطالها الرياضيين الذين حققوا انجازات وبطولات عالمية ومحلية واخرها الفوز بالمركز الثاني في الترتيب العام لدورة العاب الجامعات المصرية والتي تنافس فيها اكثر من 30 جامعة خير دليل علي الواقع الجديد الذي تعيشه الرياضة في عهد الدكتور اسماعيل عبدالغفار هذا العلامة المحترم والذي يعمل باخلاص وتفان للتأكيد دوما علي قناعته الشخصية بأهمية الدور المجتمعي الذي يجب ان تقوم به المؤسسات العلمية والتربوية للنهوض بأوطانها ولعل عدد الابطال المكرمين في الحفل والدي بلغ 197 بطلا من طلبة الاكاديمية يعكس ما تحظي به الرياضة من اهتمام ودعم كبير من الدكتور اسماعيل عبدالغفار قبطان الاكاديمية العربية.. ويؤكد هذا الواقع ما اشار إليه وزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهو واحد من خمسة وزراء حرصوا علي الحضور في مقدمتهم المهندس هاني ضاحي وزير النقل حينما اعلن خالد عبدالعزيز انه قرر توقيع برتوكول تعاون مع الاكاديمية العربية البحرية للاستفادة من خبراتها وامكانياتها في صناعة الابطال. ولعل وزيرنا الشاب خالد عبدالعزيز اراد هنا الاشارة الي الدور الكبير الذي تلعبه الاكاديمية بإمكانياتها الانشائية الضخمة من ملاعب وفنادق في استصافة البطولات الرياضية الدولية والمحلية بجانب قيام الاكاديمية تحت رعاية الدكتور اسماعيل عبدالغفار بفتح ابوابها لاستضافة المعسكرات التدريبية المغلقة لمختلف اللعبات للفرق الرياضية سواء كانت اندية أو منتخبات وطنية ومن جميع بلدان وطننا العربي بعد ان اصبحت الاكاديمية تمتلك قرية اوليمبية متكاملة بمقرها بالاسكندرية جعلتها مقصداً لكل الرياضيين المصريين والعرب ناهيك عن الدعم الذي تقدمه الاكاديمية والمتمثل في توفير منح دراسية بالاكاديمية للابطال ويحسب للدكتور اسماعيل عبدالغفار حرصه علي تشجيع اللعبات الشهيرة والمهمشة إعلاميا باعطاء ابطالها منحا دراسية بالمجان مثلما فعل مع ابطال السباحة والاسكواش وتنس الطاولة والجمباز والكاراتيه لقد عاشت مدينة الثغر وابطال مصر والاشقاء العرب يوما رائعاً واحتفالية مثيرة في احضان "بيت العلم والرياضة" الاكاديمية العربية البحرية.. فكل الامنيات الطيبة للدكتور اسماعيل عبدالغفار ورجالاته بمزيد من النجاحات والتوفيق في خدمة شباب وطننا العربي علمياً ورياضيا بعد ان اضفي اليها الرجل الكثير من الحيوية والنشاط والتطوير.