انكشف سموحة أمام مازيمبي الكونغولي وشرب من كأس الخسارة ونال هزيمة قاسية علي أرضه بهدفين نظيفين قللت من فرصه في العبور إلي قبل النهائي خاصة أنها الهزيمة الثانية وبنفس النتيجة وان كانت هذه المرة علي أرضه. قدم لاعبو سموحة واحدة من أسوأ مبارياتهم لم يظهر أي منهم بشكل جيد فشلوا في الصمود أمام فريق مازيمبي الأكثر تنظيماً والأكثر خطورة وسرعة حيث تفوق لاعبوه علي سموحة فنياً وبدنياً وتكتيكياً وكانوا جميعاً خارج نطاق الخدمة اختفوا لم يستطعوا مجاراة لاعبي مازيمبي الأحسن والأخطر والأكثر تنظيماً وخبرة فالخطوط متباعدة أداء فردي افتقد سموحة أيضاً إلي العقل المفكر والتنظيم الجيد بين صفوفه ومال الأداء إلي العشوائية خاصة في الشوط الأول انحصر اللعب معظم فتراته وسط الملعب وان كان فريق مازيمبي هو الأحسن والأكثر تنظيماً خاصة وسط الملعب الذي سيطر عليه تماماً وتحكم للاعبوه في ايقاع المباراة واعتمدوا علي الهجمات المرتدة السريعة وكما نجحوا في الضغط علي لاعبي سموحة والضغط علي أوراق لعب سموحة وتعطيلها وهو ما أصاب هجمات سموحة بالعطل افتقدها للخطورة وخطفوا هدفاً في الدقيقة 41 سجله لاعب الوسط الخطير كالابا في غفلة من مدافعي سموحة في الشوط الثاني بالرغم من نشاط سموحة في بدايته بعض الشيء ومحاولته التسجيل حيث أهدر هيرمان هدفاً أكيداً وحرمت العارضة العجيزي من التعادل إلا ان الوضع لم يستمر طويلاً مع مرور الوقت وضح التوتر والاستعجال علي أداء اللاعبين وزادت الخشونة بين اللاعبين وأخرج الحكم الموريتاني علي المغيفري الكارت الأصفر ست مرات أربعة للاعبي مازيمبي الذين مال أدائهم إلي الخشونة المؤذية والتي كانت تستوجب طرد للاعب علي الأقل واثنين لسموحة كما طرد أيمن أشرف مدافع سموحة بحجة التمثيل داخل منطقة الجزاء وفشل لاعبو سموحة في ترجمة سيطرتهم إلي أهداف ومال أدائهم إلي العشوائية وهو ما سهل مهمة لاعبي مازيمبي الأكثر هدوءاً وخبرة وتنظيماً في الدقيقة 37 ومن هجمة مرتدة ينجح دانيل ادجي في احراز الهدف الثاني من خطأ دفاعي أيضاً يصعب من فرص سموحة في مواصلة مشواره في البطولة بعد ان توقف رصيده عند 3 نقاط وهزيمتين بينما ارتفع رصيد مازيمبي إلي خمس نقاط منتظراً لقاء التطواني والهلال غداً. جاء الشوط الأول متوسط المستوي من الفريقين انحصر اللعب أغلب فتراته وسط الملعب وان كان فريق مازيمبي أكثر تنظيماً يؤدي بثقة يضم عناصر مميزة وأداء هادئاً ولعب بتوازن ونجح رباعي الوسط في الاستحواذ علي منطقة المناورة وتفوق دانيل وكابالا وبوبي توماس في التحكم في ايقاع اللقاء والسيطرة علي وسط الملعب والضغط علي لاعبي سموحة وتفوق لاعبيه بالأداء السريع وقوة الانقضاض وعدم السماح للاعبي سموحة الذين كانوا خارج الخدمة خاصة الايفواري مانصواه بالاستلام وبناء الهجمات بالاضافة إلي الضغط علي الأجناب فلم يظهر أيمن أشرف أو مانصواه وتفتقد هجمات سموحة أي خطورة حقيقية كما ساعدهم بطء تحركات العجيزي وعلاء علي وشكري وعبدالخالق وعدم ضغطهم علي لاعبي مازيمبي وسط الملعب بالرغم من ان هناك بعض الهجمات التي لم يستثمرها لاعبي سموحة أقربها في الدقيقة 11 عندما انفرد العجيزي بعدما راوغ لوليبالي إلا أنه سدد الكرة بجوار القائم ووضح الاستعجال في أداء لاعبي سموحة وهو ما أفقدهم الكرة مع مرور الوقت وبعد مرور عشرين دقيقة يتخلي الفريقين عن الحذر ويرتفع الأداء ويزداد ايقاع المباراة سرعة ويبدو اللقاء كأنه مفتوح بالرغم من قلة الفرص الحقيقية علي المرميين واللعب أغلب الوقت وسط الملعب مع سيطرة حقيقية للضيوف الذين نجحوا في تأمين وسط الملعب بالزيادة العددية والضغط مع التمرير الأمامي مع استغلال المساحات في دفاع سموحة نتيجة اندفاع لاعبيه. وقاد صانع اللعب بوكادي بوبي أكثر من هجمة خطرة أخطرها في الدقيقة 26 عندما كاد جيان كاسوسو ان ينفرد وعرقله عثمان أوتارا علي حدود المنطقة ورأسية من كابالا ينقذها المهدي وتشهد ربع الساعة الأخير نشاطاً وحماساً ولعباً مفتوحاً وان ظلت الخطورة لمازيمبي الذي أصبح الأحسن والأخطر وانذار لبوبي للخشونة مع إبراهيم عبدالخالق وعرضية من اودجي يقابلها توماس بجوار القائم وينتفض مازيمبي وينتشر لاعبيه وسط الملعب وتتنوع تمريراتهم علي الأجناب ويسيطرون ويصبحون هم الأحسن والأخطر ويسفر هذا الضغط بالفعل عن هدف في الدقيقة 41 من عدة تمريرات بين كوليبال وكابالا الذي استلم داخل المنطقة بدون أي مضايقة ويسدد داخل المرمي مسجلاً هدفاً لمازيمبي. يبدأ سموحة الشوط بالدفع بهيرمان بدلاً من شكري غير الموفق ويضغط لاعبو سموحة وكاد يسجل العجيزي هدفاً في الدقيقة الثالثة إلا ان العارضة كان لها رأي آخر ويمرر علاء علي إلي هيرمان الذي ينفرد إلا ان كيد يابا ينقذ الموقف.. سموحة الأحسن والأكثر سيطرة وخطورة علي مرمي مازيمبي ورأسية من سيد فريد ينقذها الدفاع إلي ضربة ركنية ويلعب أبوبكر ديارا ويلعب حمص بدلاً من مصطفي طلعت ويلجأ لاعبو مازيمبي للعب الطويل والتسديد من مسافات لإجبار لاعبي سموحة إلي العودة إلي منتصف ملعبهم مع الضغط علي مفاتيح اللعب وينطلق مانصواه الغائب الحاضر بهجمة إلا أنه لعبها بعشوائية فوق العارضة ويعود اللعب إلي وسط الملعب وتزداد الخشونة بين اللاعبين خاصة والحكم الموريتاني غير قادر علي توفير الحماية للاعبي سموحة من خشونة لاعبي مازيمبي ويهبط الأداء والحماس مع تحكم من لاعبي وسط مازيمبي في الايقاع وانذار لكابالا للخشونة مع أيمن أشرف وكان المفروض أن يتم طرد اللاعب ويسحبه المدير الفني ويلعب روجا الثاني بدلاً منه انذار لياو للخشونة مع إبراهيم عبدالخالق وآخر لأيمن أشرف ثم إبراهيم عبدالخالق للاعتراض علي الحكم الذي لم يوفر الحماية للاعبي سموحة وسط الملعب وانذار لتراوري ويلعب إسلام عبدالنعيم بدلاً من مانصواه ومحاولات من لاعبي سموحة يقابله ضغط دفاعي منظم من اللاعبين أصحاب خبرة ويسجل مازيمبي هدفاً ثانياً عندما أخطأ السيد فريد تقدير الكرة العرضية التي لعبها اسالي تصل إلي دانيال ادجي الذي يضعها داخل المرمي مسجلا هدف فريقه الثاني والذي قضي تماماً علي آمال سموحة في التعويض ويعطي للاعبي مازيمبي ثقة أكثر ويستغلون هبوط الحالة المعنوية لاعبي سموحة ويطرد الحكم أيمن أشرف للتمثيل داخل منطقة الجزاء ويهاجم بعدها مازيمبي مستغلاً النقص العددي واندفاع للاعبي سموحة وتشكل هجماتهم المرتدة خطورة علي مرمي المهدي وينتهي اللقاء بهزيمة سموحة علي أرضه بهدفين نظيفين.