أشار بعض سكان عقار الفجالة المنهار بأصابع الاتهام إلي مالك العقار مؤكدين أنه المستفيد الوحيد من تلك الكارثة بعد ما خسر القضايا التي أقامها لطردهم من العقار منذ أيام. أضافوا أن خديعة الماس الكهربائي التي أطلقها البعض لن تنطلي عليهم حيث إن جميع المحلات والمخازن كانت مغلقة وقت الحريق فمن أين يأتي الماس الكهربائي خاصة أن نشوب الحريق في السادسة صباحاً بسلم العقار دون مصدر واضح للنيران وانقطاع المياه عن العقار وقت الحريق يؤكد شكوكهم وأن الخسائر تتعدي 40 مليون جنيه. انتقلت "المساء" إلي مكان الكارثة والتقت المتضررين من الحادث. بدأ أشرف حمدي يوسف مدير الشركة العالمية وأحد سكان العقار حديثه ل "المساء" قائلاً: "حسبنا الله ونعم الوكيل" فيمن قطع أرزاقنا طمعاً في العقار غير عابئ بأرواح وأرزاق الناس. أضاف أن مالك العقار هو المستفيد الوحيد مما حدث بعد ما خسر القضايا التي أقامها لطردنا من العقار ولم يتوقف عند ذلك حاول بعدها إصدار قرار إزالة للمنزل فقمنا باحضار استشاري لعمل تنكيس للبيت حتي لا يتمكن من إزالته. أشار إلي أن الخسائر التي لحقت بالشركة تتجاوز 2 مليون جنيه بخلاف العمال الذين تم تشريدهم والذين يعملون بالشركة بخلاف العاملين بالشركات والمحلات الأخري. أوضح حسام نصر مدير المكتبة المعتمدة بالفجالة أنه تلقي اتصالاً من أحد الأهالي في السابعة صباحاً يخبره بنشوب حريق هائل بالعقار فحضر علي الفور لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث حاول إخراج البضائع الموجودة في المحل لكن رجال الحماية المدنية لم يمكنوه من دخول العقار بعدما أصبح يمثل خطورة علي الأهالي ومعرضاً للانهيار في أي لحظة ظللت انتظر علي أمل أن يتم إطفاء الحريق وأنقذ جزءاً من البضائع الموجودة بالمحل لكن الحريق ظل مستمراً أكثر من 15 ساعة وانتهي بسقوط العقار واحتراق جميع محتوياته. قرر أن خسائر المكتبة تجاوزت 2 مليون جنيه وأن صاحب العقار هو المستفيد الوحيد من الكارثة. أضافت الحاجة سعدية جاد من سكان العقار المجاور أنها استيقظت علي صرخات سكان العقار المنهار وحاولت والجيران المساعدة في إطفاء الحريق عن طريق سكب المياه علي النيران لكن الأدوات المكتبية التي كانت موجودة في مدخل العقار ساعدت علي اشتعال النيران بصورة مخيفة حتي التهمت سلم العقار وقامت قوات الحماية المدنية باخراج السكان من البلكونات عن طريق السلم الهيدوليكي. أكد محمد حسن من أهالي المنطقة شاهد عيان علي العقار أنه فوجئ بالنيران ممسكة بسلم العقار في وقت واحد ولا يعلم أحد ما هو مصدرها وعندما حاولنا إطفاء النيران لم نتكن وأصبح السكان محتجزين في الشقق ولولا السلم الهيدروليكي للحماية المدنية للقي السكان مصرعهم مختنقين. قال حسن عبدالفتاح صاحب مكتبة الفنون إنه تلقي اتصالاً من الأهالي بالحريق فحضر علي الفور وعندما حاول فتح المحل لاخراج البضائع رفضت المباحث مؤكداً أن جميع محتويات المحل التهمتها النيران وأن خسائره تتعدي 2 مليون جنيه. أكد روماني لبيب أن مالك العقار هو المتسبب في الحادث وأن ابنة خالته الساكنة بالعقار كانت ستلقي حتفها جراء الحادث بعدما التهمت النيران السلم ولولا سلم المطافئ لتفحموا داخل المنزل. كان اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقي اخطاراً من شرطة النجدة بنشوب حريق في العقار رقم 6 بالفجالة. انتقل علي الفوز 18 سيارة إطفاء وخزانات مياه و3 سلالم هيدروليكية وتم إنقاذ ال18 ساكن المحتجزين داخل الشقق والبداية في عملية الإطفاء التي استغرقت أكثر من 15 ساعة. تم تحرير محضر وأمر المستشار محمد حتة بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وطلب ملف العقار من الحي لبيان صدور قرار إزالة خاص به من عدمه واستدعاء جميع سكان العقار للاستماع لأقوالهم اليوم حول الحريق. كما استمعت النيابة إلي أحد أفراد الحماية المدنية الذي أصيب بكسر في ذراعه أثناء قيامه بإطفاء الحريق مع زملائه وأنه أثناء قيامه بعملية الإطفاء سقط فوقه لوح خشبي من السقف مما أدي إلي إصابته. كما أمرت النيابة بدفن جثة عجوز تصادف مروره وقت انهيار جزء من العقار فأصيب بأزمة قلبية ولقي مصرعه في الحال.