تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة جديدة لجماعة الاخوان الارهابية والتنظيمات الموالية لها. بالقبض علي واحدة من أخطر الخلايا النشطة التي تديرها الجماعة الارهابية من تركيا وتلقت تدريبات في سوريا علي أيدي تنظيم أكناف بيت المقدس الارهابي. والتي نفذت عددا من العمليات العدائية ضد عناصر الشرطة المدنية وابراج المحمول ومحولات الكهرباء. وخططت لتنفيذ عمليات ارهابية ضد المنشآت الحيوية واستهداف عدد من القيادات والرموز والشخصيات العامة بالدولة خلال الفترة القادمة.. وتأتي هذه الجهود للأجهزة الأمنية في اطار الخطة الاستراتيجية لكشف مخططات التنظيمات الارهابية التي تستهدف النيل من مقدرات البلاد وتهديد الاقتصاد والأمن القومي المصري. كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط أحد الموالين للجماعة الارهابية عثر بحوزته علي بعض وسائل التصوير والتسجيل السري الحديثة ووسائط التخزين الالكترونية أثناء محاولته الحصول علي بعض المعلومات الهامة الخاصة بالدولة وانشطة القوات المسلحة والشرطة المدنية. والقيام برصد وتجميع أكبر قدر من المعلومات الهامة الخاصة بالدولة وانشطة القوات المسلحة والشرطة المدنية. والقيام برصد وتجميع أكبر قدر من المعلومات عن تحركات عناصرها وقياداتها داخل الشارع المصري. وذلك بعد تلقيه تكليفات من أحد القيادات التنظيمية الشابة للجماعة الارهابية ويدعي خالد أحمد مصطفي الصغير. ومن خلال البحث والتحري تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلي الهيكل التنظيمي للخلية بقيادة المدعو أحمد أمين غزالي أمين أحد الكوادر النشطة للجماعة الارهابية. والذي يتولي إدارة الخلية داخل مصر وتنفيذ الاوامر والتوجيهات الصادرة إليه من قيادات التنظيم بالخارج وتبين احتفاظه بأسلحة وذخائر بمقر اقامته بمدينة حلوان. وقد نجحت الأجهزة الأمنية في القاء القبض علي عدد من اعضاء الخلية التي خططت لتنفيذ واستهداف منشآت حيوية وعمليات اغتيال استخدام العبوات الناسفة المعدة للتفجير عن بعد. وذلك بالتزامن مع احداث حالة من الفوضي والانفلات الأمني للعناصر الموالية للجماعة الارهابية بعدد من المحافظات بغرض تهديد الأمن والاستقرار بالبلاد. وقد تشكلت الخلية الارهابية التي تم ضبطها من ثلاث مجموعات علي النحو التالي: وتضم عددا من الكوادر النشطة بقيادة المدعو خالد أحمد مصطفي الصغير وهاشم محمد السعيد عبدالخالق عبدالله من محافطظة الجيزة ويحمل اسما حركيا "محسن التقني". وعبدالرحمن أحمد محمد البيلي من مدينة نصر واسمه الحركي "الدكتور علاء". وعبدالله صبحي أبو القاسم حسين من مدينة العبور واسمه الحركي "محمود سنبل". ومحمد جمال واسمه الحركي "المركز". وعبدالله كمال حسن مهدي من محافظة القاهرة. وأحمد مجدي السيد من المنوفية. وعمر محمد علي محمد إبراهيم من مدينة 15 مايو. والمدعو صهيب سعد محمد محمد من محافظة الجيزة واسمه الحركي "عمرو" والمتهم علي ذمة قضية خلية الماريوت واخلي سبيله علي ذمة القضية. والمتورط بضلوعه في تسهيل سفر العناصر الارهابية إلي سوريا والمشاركة في أعمال الخلية بالداخل. وتضم المجموعة عددا من الكوادر الفنية المسئولة عن تصنيع القنابل والعبوات الناسفة شديدة الانفجار ودوائر النسف والتدمير المستخدمة في العمليات بقيادة المدعو أحمد مصطفي أحمد محمد من منطقة منشأة ناصر واسمه الحركي "سيد" ويمتلك محلا للسبح بمنطقة الجمالية والذي قام بتأجير مصنع بمنطقة أبو زعبل لاستخدامه في صناعة العبوات الناسفة ومعه كل من المدعو رضا معتمد فهمي عبدالمنعم من محافظة القاهرة واسمه الحركي "عبدالله" والذي يتولي مهمة توفير المستلزمات الكيميائية لتصنيع العبوات الناسفة. ومحمد فوزي عبدالجواد محمود من منطقة حدائق حلوان واسمه الحركي "مروان" والمسئول عن تصنيع الدوائر الكهربائية والالكترونية التي تدخل في دوائر النسف والتدمير. كما قام بتدريب 2 من كوادر التنظيم علي صناعة العبوات الناسفة ومحمود الشريف محمود عبدالموجود من مدينة 15 مايو واسمه الحركي "عماد طه" وعبدالبصير عبدالرءوف عبدالمولي واسمه الحركي "عبدالله" والذي ضبط بحوزته عدد من الاسلحة والذخائر والعبوات الناسفة بمحل اقامته بمدينة حلوان. كما تضم المجموعة كلا من خالد جمال محمد أحمد عبدالعزيز من القاهرة واسمه الحركي "يحيي". وأحمد مصطفي واسمه الحركي "حداد" المسئول عن صناعة الاسطوانات المستخدمة كهياكل للعبوات المتفجرة. والمدعو محمد محسن محمود محمد من القاهرة واسمه الحركي حسام حيث تم استقطابه بمعرفة احد افراد المجموعة لتطوير انظمة الدوائر الالكترونية بغرض استخدامها للتفجير عن بعد.و تضم المجموعة كلا من مصطفي أحمد امين محمد موظف بوزارة العدل مقيم بحلوان. وأكدت التحريات قيامه بشراء عدد من الاسلحة والذخائر التي تم ضبطها مع المتهم عبدالبصير في مسكنه. والمدعو حسن عبدالغفار السيد عبدالجواد من حلوان. وأحمد سعد اسماعيل أحمد الشيمي من الجيزة والمدعو عبدالرحيم الصاوي. أكدت الاعترافات التفصيلية للمتهمين ان الخلية يقوم بتمويلها أحد القيادات الارهابية المقيمة بتركيا ويدعي عبدالله نور الدين ابراهيم موسي. وآخر هارب يدعي أحمد عبدالباسط محمد محمد كان يعمل استاذا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة. الذي استخدم اموال التنظيم في تدبير الاسلحة والذخائر والمواد الكيميائية والدوائر الكهربية. وتسهيل سفر عناصر الخلية بطريقة غير شرعية إلي تركيا ومنها إلي سوريا لتلقي دورة تدريبية يطلق عليها "اعداد المجاهدين" وتشمل تدريبات عسكرية عن استخدام السلاح وصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة يشرف عليها تنظيم "أكناف بيت المقدس الارهابي". كما تبين من الاعترافات التي أدلي بها المتهمون قيام الخلية برصد وتتبع تحركات عدد من الشخصيات الهامة تمهيدا لاغتيالهم. ومعاينة وتصوير ودراسة عدد من المنشآت الهامة للتعرف علي الثغرات الأمنية بها تمهيدا لاستغلالها في العمليات الارهابية. وقيامهم بتنفيذ عدة عمليات ضد سيارات الشرطة المدنية وابراج الهواتف المحمولة ومحولات الكهرباء خلال الفترة الماضية.و كما قام القيادي أحمد امين غزالي بتكليف خالد أحمد مصطفي بعقد لقاء تنظيمي لعناصر الخلية بمدينة 6 أكتوبر لتخطيط وتنظيم آليات العمل المسلح وتشكيل اللجان النوعية ضم عددا من العناصر التكفيرية من بينهم أحمد محمد سليمان إبراهيم الذي يمتلك شركة للاسمدة والمبيدات الحشرية وضبط بمحل اقامته كمية من الاسلحة والذخائر والمبالغ المالية المستخدمة في التمويل. والمدعو ايهاب امين عبداللطيف السيد وياسر علي محمد إبراهيم من محافظة سوهاج واسمه الحركي "ياسر الشايب" وعصام حسنين موسي شحاته واسمه الحركي "أبو عمار" والذي ينتمي لعناصر الجماعة الاسلامية بمحافظة أسيوط. كما تبين أن المدعو ياسر علي قام بتسليم الخلية عدد 2 سلاح آلي وتحصل علي مبلغ 140 ألف جنيه لتدبير اسلحة أخري. وقيام المدعو اسلام عبدالستار جابر مرسي واسمه الحركي "اسلام رابح" بامداد أحمد أمين غزالي بعدد من الاسلحة النارية وأجهزة تحديد المسار "جي بي اس" لتنفيذ عمليات عدائية ضد عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة.و وقد تم عرض الواقعة والمتهمين علي النيابة المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم.